[20] أحمد بن الحسن حنش
كان عالما فاضلا، أخذ علوم أهل البيت وشيعتهم، وارتوى من معينها الصافي.
قال صاحب الطبقات الصغرى: الفقيه العلامة، العابد الزاهد، أحمد بن الحسن بن حنش.
قال السيد: كان هذا الفقيه هو المنظور إليه في جهة الظاهر في الفضل والزهد والورع، عاصر الإمام الحسن بن علي، وقال بإمامته وشايعه وعاضده، وتولى أمورا كثيرة وتعرض للشهادة، وتوفي رحمه الله تعالى بحوث في مدة الإمام الحسن بن علي. اه.
قلت: له ذكر في سيرة الإمام الحسن بن علي بن داود إذ عده من أهل حوث الوافدين على الإمام للبيعة حيث قال: كالفقيه العالم العابد الزاهد شمس الدين أحمد بن الحسن حنش رحمه الله تعالى، وكان هذا الفقيه هو المنظور إليه في تلك الجهة في الفضل والزهد والورع، وتولى أمورا كثيرة له عليه السلام، وتعرض للشهادة، ثم توفي رحمه الله تعالى بحوث في مدة مولانا عليه السلام. اه.
قلت: وبيت حنش كانوا من الأسر العلمية المشهورة في مدينة حوث، وقد تخرج منهم العلماء والفضلاء كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
.
مخ ۶۷