أعز بني الدنيا للكل موجع
لقد كان يرعى في الحياة برحمة
يتامى وأرحاما به لم يضيع
كما كان للإحسان والبر والتقى
مثالا وللمعروف والجود مرجع
وقال فيه أحمد بن محمد الكبسي:
يا حوث قد قصم الردى ظهر البقا
لما دعا فمضى الثلايا أحمد
وتوفت الأحلام يوم وفاته
وأضاع حزنا رشده المسترشد
وقال القاضي عبد الرب بن يحيى الشرعي:
تمتع في الدنيا بطاعة ربه
وسوف بها بين النعيم يمتع
وأضحى ببيت الله للذكر تاليا
يلازمه يتلو الكتاب ويركع
عرفناه شهما إذ عرفناه صادقا
كريما وفيا بالأكارم مولع
وقد رثاه العلامة الحسن الفيشي والوالد إسماعيل بن محمد الشرعي، والوالد حسين الحوثي وغيرهم.
وله ذرية صالحة بمدينة حوث تسودهم السيرة الحسنة، وحسن الأخلاق،وصفاء القلوب زادهم الله صلاحا وولاء لأهل بيت النبي والاقتداء بهم في جميع الأحوال. آمين.
.
مخ ۶۰