[5] إبراهيم بن محمد الشرعي
يتصل نسب هذا السيد الجليل بالعلامة الحسن بن محمد الملقب بالشرعي، وسيأتي ذكر نسب هذا البيت واتصاله بالإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة عليه السلام.
كان من العلماء المجيدين الذين تولوا القضاء قبل الثورة وبعدها، وقد ترجم له الأكوع في هجر العلم وذكر أنه كان عالما في الفقه، مشاركا في علوم العربية، وتولى القضاء بحرف سفيان وذيبين، ثم تولى في كتاف، ثم عمل في محكمة الاستئناف بصعدة.
ولد بمدينة حوث سنة 1313ه ووفاته بصعدة في عيد الأضحى سنة 1400ه، ونقل جثمانه إلى حوث لدفنه بها، وقد غيرت بعض الألفاظ وزدت فيها على ما في هجر العلم، هذا وقد رثاه عدد من الشعراء، ومنهم الأديب الشاعر علي بن محمد الشهولي من حراز صعدة، ومن قصيدته:
هو الفذ بحر العلم واحد عصره ... لفقدانه فالمجد قد هد جانبه
فكان فتى فرد المحاسن زاهدا ... ثمال اليتامى عن سخاء مواهبه
إلى قوله:
ونقصا بإبراهيم في الأرض ثلمة ... على الدين والإسلام فالكل نادبه
نعزي بني الإسلام والدين والهدى ... مع السنة الغراء والذكر صاحبه
.
مخ ۴۸