وإذا وعلى كل حال ففي نفس القاضي نزعات حتى في كلامه هذا ليست إلا دليلا على عداوة للآل وللشيعة الكرام حتى اشتهر عنه ذلك، فإذا عرفت هذه الشنشنة وعرفت أن الساكنين بمدينة حوث هم أهل البيت وشيعتهم، وكما سيأتي في تراجمهم فستجد هذا هو السبب المانع لذلك، أو لأسباب سياسية أخرى لا ندري ما هي، لأننا لا نتصل بتلك العقبات، بل ولا نتابعها، وعلى كل حال فمرادي هو التنبيه للمؤرخين والكتاب في النقل الصحيح والبحث الدقيق، لاستقصاء الحقائق، وليعتمدوا ما هو معلوم قطعا.
.
مخ ۳۵