د حوث ښار تاريخ
روائع البحوث في تاريخ مدينة حوث
ژانرونه
وفي الختام أسأل الله لكم ... شبابنا التوفيق ثم السؤددا
ثم تحياتي سأهديها لكم ... سوحكم تترى مساء وغدا
ثم صلاة الله تغشى أحمدا ... وآله ركعهم والسجدا
ما هبت الريح شمالا وصبا ... وما أمالت كل غصن أملدا
اه.
هذ هو الأب الناصح المشفق على أولاده من أجيال المستقبل، هو الأب الروحي الذي جدد النشاط العلمي، وأحيا الضمائر بمواقفه الخالدة، إنه الأب الذي قاسى متاعب الحياة، وضرب أعظم أنواع الصبر والتحمل لعبء الحياة والمكافحة على المعيشة؛ لأنه عاش يتيما أولا، وكما ذكرنا، ثم لما فتح الله عليه بطلب العلم وبلغه أعلى المراتب ابتلاه جل وعلا بأمراض تمكنت في جسده وأرهقته، ولكن الرجل الصابر المحتسب لم يترك طريقته المثلى، إذ نهض بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وقام بالتدريس حتى في منزله، والطلبة يدرسون عنده، ويأخذون المعلومات، ويقضون معه أمتع الأوقات، ويأكلون من خريف علومه أشهى المأكولات، بالإضافة إلى الإفتاء المتواصل ليل نهار، رحمه الله تعالى.
مخ ۱۷۶