[55] أحمد بن محمد المحلي

عالم، أصولي، أخذ عن عدة مشائخ وبرع في شتى الفنون.

قال في المستطاب: القاضي، العالم، أحمد بن محمد المحلي، من العلماء الأعلام، وكان مدرسا بذي مرمر في زمن المنصور بالله عبد الله بن حمزة، وقد ذكره السيد في سياق كلام في سيرة الإمام المنصور بالله، ولعله والد حميد بن أحمد الآتي ذكره، والله أعلم. اه.

قال في مطلع البدور: العالم، الكبير، الفقيه، الأجل، شمس الدين أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد الرزاق بن إبراهيم بن أبي القاسم بن علي المحلي، الصنعاني، والد الفقيه الإمام العلامة حميد بن أحمد.

كان الفقيه شمس الدين عالما كبيرا، وجهه الإمام المنصور بالله عليه السلام إلى بلاد قاعة،كما ذكره بعض أولاده لمناظرة الباطنية.

وقبر رحمه الله بثلا خارج باب المناخ من مدينة ثلا، ويقال: قد سمعت تلاوة القرآن من قبره، وأظنه وجهه الإمام لمناظرة المطرفية على الباطنية، والله أعلم، أه.

وفي أعلام المؤلفين الزيدية (183،184): عالم، مصنف، أصولي، أخذ عن الإمام عبد الله بن حمزة، والعلامة أحمد بن الحسن الرصاص، والعلامة علي بن محمد الأكوع، وغيرهم، وبرع في شتى الفنون، وتفوق في الأصول، ودرس بهجرة قاعة، توفي في معركة في نقيل الحصيات، قتله أحد الأتراك الموالين للسلطان الرسولي سنة 652ه. اه.

قلت: الذي استشهد في معركة نقيل الحصيات هو ولده الشهيد حميد، وقد تقدم أن صاحب الترجمة قبر خارج مدينة ثلا كما أفاده ابن أبي الرجال.

قال الحبشي (107): كان من أكابر العلماء المصنفين. اه.

ومن مؤلفاته:

مخ ۱۱۳