107

د حوث ښار تاريخ

روائع البحوث في تاريخ مدينة حوث

ژانرونه

قال في المستطاب في ترجمته: وكان قد نفر مع الشيخ أحمد بن محمد الرصاص حتى وصل إلى بطنة عذر، وكان ابتداء النفور من حوث، فلما تبين للأمير الحسين أنها خديعة رجع، ثم ذكر مقابلة الأمير الحسين بن بدر الدين مع الإمام المهدي، وجواب الإمام عليه السلام على الأمير الحسين في ما اعترض به على الإمام، فكان جوابا حسنا، فتاب إلى الله واعتذر، ثم ذكر أن للأمير الحسين جوابا في بطلان إمامة ابن وهاس، وعدم مبايعة الحسن بن بدر الدين له، ونقل منها كلاما مفيدا. اه. المراد باختصار.

وممن تابع الحفيد كما في المستطاب العلامة أحمد حنش، والفقيه أحمد بن علي الضميمي، وإبراهيم بن دلهم وغيرهم ممن يطول المقام بذكرهم.

هذا وقد تلطف الإمام المهدي عليه السلام بالناكثين، فأرسل رسله تترى واحدا بعد آخر ليتركوا ما أبرموا، ويتراجعوا عن الخديعة، فأبوا ذلك وأجابوا بغلظة.

ومنها أن الإمام عليه السلام أرسل أحد رسله إلى مدينة حوث، فوصل إلى الشيخ الرصاص ومن معه فضربوه ضربا شديدا، وشدخوا رأسه بثلاث ضربات بعرض السيف، ولم يجد من ينقذه حتى رجع إلى الإمام عليه السلام بما فيه من الأوجاع والضرب والشجج، فغضب الإمام عليه السلام لهذه الفعلة التي لم يسبق لها مثيل ولا في الجاهلية.

وقد أفاده الجنداري في الجامع الوجيز كما في المستطاب.

وقد أغاروا على الإمام عليه السلام وقتلوه، وكان الشيخ يتمدح قائلا: لولا أحمد ما قتل أحمد.

وقال في مآثر الأبرار: وعلى الجملة فهي زلة كبيرة فظيعة وخطيئة قبيحة شنيعة.اه .

مخ ۱۰۷