134

152...منه اليوم الا عقد الباب، صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن يمين الطريق اذا كانت بهذا المسجد وانت مستقبل النازية موضع كان عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنه ينزل فيه ويقول: هذا منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ثم شجرة كان عمر رضي الله تعالى عنه يصب فضل وضوئه في اهلها ويقول: هكذا رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل.

واذا كان الانسان عند مسجد الغزالة المذكورة كانت طريق النبي صلى الله عليه وسلم الى مكة المشرفة على يساره مستقبل القبلة، وفي الطريق المعهود من قديم الزمان يمر على بئر يقال لها الشقياء ثم على ثنية هرشا (ق183) وهي طريق الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم، والطريق اليوم من طريق الروحاء على النازية الى مضيق الصفراء.

ومسجد على يمين الطريق المذكورة تجده حين تقضي اكمه دون الروثية بميلين تحت صخرة ضخمة قد انكسر اعلاها فانثنى في جوفها وهي قائمة على ساق الروثية معروفة، والمسجد غير معروف.

ومسجد بطريق تلقه من وراء العرج وانت ذاهب الى مكة عن يمين الطريق على راس خمسة اميال من العرج الى هبطة هناك، وعندها ثلاثة اقطاب ورضم من حجارة بين سلمات، كان عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما يروح من العرج بعد ان تميل الشمس بالهاجرة فيصلى الظهر في هذا المسجد، والعرج معروف الا المسجد.

مسجد على يسار الطريق وانت ذاهب الى مكة في مسيل دون ثنية هرشا الى سماحة هي اقرب السرحات على الطريق وهي اطولهن، وعقبة هرشا معروفة سهل المسلك.

ومسجد بالاثاثة ولا يعرف.

ومسجد بالمسيل الذي بوادي مر بظهران حين تهبط من الصفراوات على يسار الطريق وانت ذاهب الى مكة (ق184).

ومسجد بذي طوى، وادي طوى بين الثنيتين، ومصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه اكمه سوداء تدع من الاكمة عشرة اذرع او نحوها يمينا ثم تصلى مستقبل الفرضتين بين الجبل الطويل الذي بينك وبين الكعبة، وليس بمعروف، وذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل...

مخ ۱۵۲