تاريخ الخلفاء
تاريخ الخلفاء
پوهندوی
حمدي الدمرداش
خپرندوی
مكتبة نزار مصطفى الباز
د ایډیشن شمېره
الطبعة الأولى
1 / 3
1 / 4
1 / 5
1 / 6
١ حسن المحاضرة "١: ٥٣٣-٩٣٣".
1 / 7
١ هو: شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد الكناني العسقلاني ثم المصري الشافعي، شيخ الإسلام وإمام الحفاظ في زمانه، وحافظ الديار المصرية، قاضي القضاة ولد سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة، وعانى أولًا الأدب والشعر فبلغ فيه، ثم طلب الحديث من سنة أربع وتسعين وسبعمائة فسمع الكثير، وصنّف التصانيف التي عمّ النف بها كـ "شرح البخاري" و"تهذيب التهذيب" و"تقريب التهذيب" و"الإصابة في معرفة الصحابة". توفي في ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة. ٢ هو: الإمام الحافظ المحدث، خاتمة الحفاظ، ومؤرخ الإسلام، وفرد الدهر شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز التركماني ثم الدمشقي المقرئ، ولد سنة ثلاث وسبعين وستمائة، وطلب الحديث وله ثماني عشرة سنة، فسمع الكثير ورحل وعنى بهذا الشأن إلى أن رسخت فيه قدمه وتعب فيه وخدمه. من مؤلفاته: "طبقات الحفاظ" و"مختصر تهذيب الكمال" و"المغني" وغيرها توفي الذهبي يوم الاثنين ثالث ذي القعدة سنة ثمانٍ وأربعين وسبعمائة بدمشق وأضر قبل موته بيسير.
1 / 9
١ هم: الذين كانوا مع زيد بن علي ثم تركوه؛ لأنهم طلبوا إليه أن يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر ﵄، فقال: لقد كانا وزيري جدي فلا أتبرأ منهما، فرفضوه وتفرقوا عنه والزيدية من الشيعة، وقد يطلق بعض الناس اسم الرفض على كل من يتولى أهل البيت. ٢ فرق الباطنية من أشد الفرق ضررًا على المسملين بل هي أشد ضررًا من اليهود والنصارى والمجوس وقد أسس دعوة الباطنية جماعة منهم: "ميمون بن ديصان" المعروف بالقدّاح، وكان مولى لجعر بن محمد الصادق، وكان من الأهواز، ومنهم محمد بن الحسين الملقب بدندان وقد اجتمعوا مع ميمون بن ديصان في سجن والي العراق فأسسوا في ذلك السجن مذاهب الباطنية، ثم ظهرت دعوتهم بعد خلاصهم من السجن، وذكر أصحاب التواريخ أن الذين وضعوا أساس دين الباطنية كانوا من أولاد المجوس، وكانوا مائلين إلى دين أسلافهم، وقد انتشرت دعوتهم، ولم يمكنهم إظهار عبادة النيران فاحتالوا بأن قالوا للمسلمين: ينبغي أن تجمر المساجد كلها، وقد قال عنهم صاحب "الفرق بين الفرق": هم أعظم ضررًا من ضرر الدجال الذي يظهر في آخر الزمان.
1 / 10
1 / 11
١ أخرجه الحاكم في المستدرك "٧٠/٣" عن حذيفة. وقال الحاكم: عثمان بن عمير هذا أبو اليقظان. وقال الذهبي: ضعفوه، وشريك لين الحديث. ٢ [متفق عليه] أخرجه البخاري في كتاب الأحكام، باب الاستخلاف "٧٢١٨/١٣"، ومسلم "١٨٢٣/٣". ٣ أخرجه الحاكم في المستدرك "٧٩/٣"، والبيهقي في دلائل النبوة "٢٢٣/٧" عن أبي وائل. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. ٤ خزم: البعير بالخزامة وهي حلقة من شعر تجعل في وترة الأنف يشد فيها الزمام، ويقال لكل مثقوب: مخزوم. ٥ أخرجه ابن سعد في الطبقات "٥٢٩/١"، والبيهقي في دلائل النبوة "٢٢٣/٧".
1 / 12
١ أخرجه الحاكم في المستدرك "١٣/٣"، والبيهقي في دلائل النبوة "٥٥٣/٢" عن سفينة. وقال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. ٢ أخرجه الحاكم في المستدرك "٧٥/٢" عن حذيفة بن اليمان. وقال الحاكم: صحيح. ووافقه الذهبي. ٣ أخرجه الحاكم في المستدرك "٩٦،٩٥/١" عن العرباض بن سارية. وقال الحاكم: صحيح ليس له علة، ووافقه الذهبي.
٤ أخرجه أحمد في المسند "٤٢١/٤"، وأبو يعلى في مسنده "٣٦٤٤/٦"، والطبراني في الكبير "٧٢٥/١". ٥ أخرجه الترمذي في كتاب المناقب، باب في فضل اليمن "٣٩٣٦/٥" عن أبي هريرة. ٦ أخرجه أحمد في المسند "١٨٥/٤" عن عتبة بن عبدان.
1 / 13
١ أخرجه البزار في مسنده "٧٥٩/٢" عن علي بن أبي طالب.
٢ أخرجه أبو داود "٤٦٤٦/٤"، والترمذي "٢٢٢٦/٤"، والنسائي في الكبرى "٨١٥٥/٥" عن سفينة. ٣ أخرجه البزار في مسنده "١٢٨٢/٤" عن عبيدة بن الجراح. ٤ ناوأ: أي عادى وفاخر، وناهض، يقال: ناوأت الرجل نواءً ومناوأة إذا عاديته. ٥ أخرجه البخاري "٧٢٢٣،٧٢٢٢/١٣"، ومسلم "٩/٣ إمارة". ٦ أخرجه أحمد في مسنده "٩٨/٥". ٧ أخرجه مسلم في كتاب الإمارة، باب الناس تبع لقريش "٦/٣ إمارة". ٨ أخرجه مسلم في نفس المصدر السابق "١٨٢١/٣". ٩ أخرجه مسلم في نفس المصدر السابق "٨/٣ إمارة". ١٠ أخرجه البزار "١٩٠/٥" مجمع. وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجال الطبراني رجال الصحيح.
1 / 14
١ الْهَرَج: القتال والاختلاط، وقد هرج الناس يهرجون هرجًا إذا اختلطوا، وقد تكرر في الحديث وأصل الهرج: الكثرة في الشيء والاتساع وفيه: "بين يدي الساعة هرج". ٢ أخرجه أبو داود في كتاب المهدي "٤٢٨١/٤". ٣ أخرجه أبو داود نفس المصدر السابق "٤٢٧٩/٤". ٤ أخرجه أحمد في المسند "٣٩٨/١"، والبزار في مسنده "١٩٠/٥ مجمع" وقال الهيثمي: وفيه مجالد بن سعيد وثقه النسائي وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات. ٥ هما: عمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري.
1 / 15
١ الخوارج: هم الذين أنكروا على علي ﵁ التحكيم وتبرءوا منه ومن عثمان ﵁ ومن ذريته وقاتلوه، فإن أطلقوا تكفيره فهم الغلاة منهم. "هدى الساري: ٤٥٩".
٢ أخرجه الترمذي "٣٣٥٠/٥".
1 / 16
١ ينزون: يقال نزوت على الشيء أنزو نزوًا إذا وثبت عليه، والتنزي أيضًا تسرع الإنسان إلى الشر.
٢ أخرجه البيهقي في دلائل النبوة "٥١٧/٦"، وابن عساكر في تاريخه "٢٤٦/٧". ٣ أخرجه الترمذي "٣٧٦٢/٥" وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. ٤ باقية في عقبه: العقب: مؤخر القدم، انظر: القاموس المحيط "١١٠/١" عقب. ٥ يتعاورون: أي يختلفون ويتناوبون كلما مضى واحد خلفه آخر، وفيه الحديث المذكور. ٦ أخرجه الطبراني في الكبير "١٤٢٥/٢".
1 / 17
١ أخرجه أبو نعيم في الحلية "٣١٥/١". ٢ أخرجه الخطيب في تاريخه "١١٧/٤". ٣أخرجه أبو نعيم في الحلية "٣١٦/١". ٤ ألبأه من ريقه: أي صب ريقه في فيه، كما يصب اللبأ في فم الصبي، وهو أول ما يحلب عند الولادة، ولبأت الشاة ولدها: أرضعته اللبأ.
1 / 18
١ أخرجه الديلمي في مسند الفردوس "ح٣٤٤٢". ٢ الموضوعات لابن الجوزي "٣٤٤/١" ٣ صنو أبي: الصنو: المثل، وفي رواية: "العباس صنوي" يريد أن أصل العباس وأصل أبي واحد. ٤ أخرج العقيلي في الضعفاء "٥/٣". وابن الجوزي في الموضوعات "٣٤٥/١".
1 / 19
١ أخرجه ابن عساكر في تاريخه "٢٣٧/٧". ٢ أخرجه ابن سعد في الطبقات "٥١٨/١". ٣ أخرجه الحاكم في المستدرك "٣٣١/٣". قال الحاكم: رواة هذا الحديث عن آخرهم كلهم هاشميون معروفون بشرف الأصل. وقال الذهبي ليسوا بمعتمدين.
1 / 20
١ أخرجه أحمد بن حنبل في الزهد "ص: ٣٨".
1 / 21
١ أي: لا انقطاع.
1 / 22
1 / 23