تاريخ خليج اسکندريې
تاريخ خليج الإسكندرية القديم وترعة المحمودية
ژانرونه
سراي في الإسكندرية لترجمانه ووزير الخارجية بوغوص بك.
ولكن أوقف إنجاز هذه المشروعات بسبب نفقات الجيوش المرسلة مساعدة للدولة العثمانية في حرب المورة. (9)
وفي 5 مايو سنة 1821م كان محمد علي في محل إقامته في شبرا، واستدعى مسيو كوست ليذهب إلى الوجه القبلي ويقابل مدير أسيوط؛ لينظم أشغال الترعة السوهاجية، وفي 11 يونيه رجع إلى القاهرة وفي الغد توجه إلى شبرا ليزور الوالي ويقدم له تقريرا عن المأمورية التي عينه فيها فحاز ذلك رضى الوالي. (10)
وفي سبتمبر سنة 1822م كلفه محمد علي أن يخطط له مشروعا بتجديد طابية أبي قير التي كانت تهدمت وخربت من بعد جلاء الجيش الفرنسي مع ضم متراسين فوق النقطتين الأشد ارتفاعا على الساحل لصد نزول العدو على شواطئ هذا المرفأ في وقت الحرب. (11)
وقبيل آخر سنة 1824م أجرى حفر ترعة طنطا بامتداد 40 كيلومترا وعرض 11,50 من الأمتار وعمق 6 أمتار، وفمها قائم على ترعة شبين الكبيرة في قلب الدلتا. (12)
وفي سنة 1825م حفر ترعة كفر طلخان بمديرية الجيزة بامتداد 3 كيلومترات وعرض 16 مترا وعمق 4 أمتار. (13)
وحفر في السنة نفسها في مديرية المنصورة ترعة من النيل إلى السنبلاوين امتدادها 28 كيلومترا وعرضها 12 مترا وعمقها 4 أمتار. (14)
وفي سنة 1826م حفر بمديرية البحيرة على امتداد الضفة اليسرى لفرع رشيد ترعة امتدادها 63 كيلومترا وعرضها 15 مترا وعمقها 6 أمتار (رياح البحيرة). (15)
وفي بدء سنة 1827م حفر ترعة القاهرة (الخليج) المارة بين المدينة وبولاق لغاية اليهودية بامتداد 28 كيلومترا وعرض 20 مترا وعمق 7 أمتار.
وكل أشغال البناء من أحجار وطوب وقرميد اللازمة لهذه الترع المختلفة من أجل الأهوسة والقناطر وغيرها أنجزت حسب رسومه ومواصفاته في السنين التالية.
ناپیژندل شوی مخ