تاریخ اصبهان
تاريخ اسبهان
پوهندوی
سيد كسروي حسن
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
د خپرونکي ځای
بيروت
وَأَمَّا الْبَطَلُ الصِّرِيعُ، الْحَسَنُ الصَّنِيعُ
١١ - رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَجَازَهُ النَّبِيُّ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ فِي الرُّمَاةِ، فَأُصِيبَ يَوْمَئِذٍ بِسَهْمٍ فِي ثَنْدُوَتِهِ، فَبَقِيَتْ حَدِيدَتُهُ فِيهَا تَتَحَرَّكُ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ، وَكَانَ لَهُ سِتٌّ وَثَمَانُونَ سَنَةً، شَهِدَهُ ابْنُ عُمَرَ فَصَلَّى عَلَيْهِ وَهُوَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجِ بْنِ رَافِعِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ بِنِ جُشَمَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْخَزْرَجِ، قَدِمَ أَصْبَهَانَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَأَصَابَ مِنْهَا أَعْبُدًا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ: أَنَّهُ خَرَجَ يَوْمَ أُحُدٍ، فَأَرَادَ النَّبِيُّ ﷺ رَدَّهُ، فَاسْتَصْغَرَهُ، فَقَالَ لَهُ عَمُّهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ رَامٍ، فَأَخْرَجَهُ، فَأَصَابَهُ سَهْمٌ فِي صَدْرِهِ أَوْ نَحْرِهِ، فَأَتَى عَمُّهُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنَ أَخِي أُصِيبَ بِسَهْمٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنْ يَدَعْهُ فِيهِ فَيَمُوتَ، مَاتَ شَهِيدًا» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُسَيْنٍ: وَحَدَّثَتْنِي امْرَأَتُهُ أَنَّهَا كَانَتْ تَرَاهُ يَغْتَسِلُ فَيَتَحَرَّكُ فِي صَدْرِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا صَيْفِيُّ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ جَدَّتِهِ، قَالَتْ: لَمَّا حُصِرَ عُثْمَانُ عَطِشَ، فَقَالَ: وَاعَطَشَاهُ، فَقَامَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ هُوَ وَابْنَاهُ: عَبْدُ اللَّهِ، وَغِلْمَانٌ أَصَابَهُمْ بِأَصْبَهَانَ حِينَ فَتَحُوهَا، فَتَسَلَّحَ وَتَسَلَّحُوا، فَقَالَ: «وَاللَّهِ لَا أَرْجِعُ حَتَّى أَصِلَ إِلَيْهِ»، فَانْطَلَقَ، فَزَاحَمَ زِحَامًا شَدِيدًا فَلَمْ يَصِلْ حتَّى رَجَعَ، ثُمَّ أُتِيَ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ عُثْمَانَ يَقُولُ
1 / 95