تاریخ اصبهان
تاريخ اسبهان
پوهندوی
سيد كسروي حسن
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
د خپرونکي ځای
بيروت
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَوْرَاءِ السَّعْدِيَّ، قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: مَا تَذْكُرُ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ» رَوَى عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، وَالْعَلَاءُ بْنُ صَالِحٍ، وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَامِرٍ، ثنا أَبِي، وَعَمِّي، قَالَا: ثنا أَبِي، ثنا أَبُو غَالِبٍ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ كُوفِيُّ قَدِمَ أَصْبَهَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبِرْتِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، ثنا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ مَعَهَا ابْنَاهَا، فَأَعْطَاهَا ثَلَاثَ تَمَرَاتٍ، فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدٍ تَمْرَةً فَأَكَلَاهَا، ثُمَّ نَظَرَا إِلَى أُمِّهِمَا فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ بِاثْنَيْنِ، فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا نِصْفَ تَمْرَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «رَحِمَهَا اللَّهُ بِرَحْمَتِهَا ابْنَيْهَا»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَيْفٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ نَعُودُهُ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، قَالَ: أَصْبَحْتُ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا، قَالَ: كَذَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ قَالَ الْحَسَنُ: أَسْنِدُونِي، فَأَسْنَدَهُ عَلِيٌّ إِلَى صَدْرِهِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يُقَالُ لَهَا شَجَرَةُ الْبَلْوَى، يُؤْتَى بِأَهْلِ الْبَلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَلَا يُرْفَعُ لَهُمْ دِيوَانٌ، وَلَا يُنْصَبُ لَهُمْ مِيزَانٌ، يُصَبُّ عَلَيْهِمُ الْأَجْرُ صَبًّا» وَقَرَأَ ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر: ١٠]
حَدَّثَنَا ⦗٧١⦘ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كوثرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ قَامَ وَخَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: " لَقَدْ فَارَقَكُمْ بِالْأَمْسِ رَجُلٌ لَمْ يَسْبِقْهُ الْأَوَّلُونَ، وَلَا يُدْرِكُهُ الْآخِرُونَ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَبْعَثُهُ فَيُعْطِيِهِ الرَّايَةَ، لَا يَرْتَدُّ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ، جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ، وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ، وَمَا تَرَكَ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ، إِلَّا سَبْعَمِائَةِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ مِنْ عَطَائِهِ، أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَ بِهَا خَادِمًا رَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْأَكَابِرُ وَالْأَعْلَامُ، سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَالْأَجْلَحُ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَصَدَقَةُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ، وَشَرِيكٌ، وَيَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، وَعَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ فَحَدِيثُ الثَّوْرِيِّ رَوَاهُ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ فَاخْتَصَرَهُ، وَحَدِيثُ الْأَجْلَحِ رَوَاهُ عَنْهُ بَكَّارُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ بِطُولِهِ، وَحَدِيثُ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ رَوَاهُ عَنْهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ مُطَوَّلًا، وَحَدِيثُ صَدَقَةَ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ رَوَاهُ عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ مُخْتَصَرًا، وَحَدِيثُ شَرِيكٍ رَوَاهُ عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ وَغَيْرُهُ مُخْتَصَرًا، وَحَدِيثُ يَزِيدَ بْنِ عَطَاءٍ رَوَاهُ عَنْهُ يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ مُطَوَّلًا، وَحَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ عَابِسٍ رَوَاهُ عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ، رَوَاهُ عَنْهُ ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ مُخْتَصَرًا أَيْضًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَامِرٍ، ثنا أَبِي، وَعَمِّي، قَالَا: ثنا أَبِي، ثنا أَبُو غَالِبٍ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ كُوفِيُّ قَدِمَ أَصْبَهَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبِرْتِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، ثنا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ مَعَهَا ابْنَاهَا، فَأَعْطَاهَا ثَلَاثَ تَمَرَاتٍ، فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدٍ تَمْرَةً فَأَكَلَاهَا، ثُمَّ نَظَرَا إِلَى أُمِّهِمَا فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ بِاثْنَيْنِ، فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا نِصْفَ تَمْرَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «رَحِمَهَا اللَّهُ بِرَحْمَتِهَا ابْنَيْهَا»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَيْفٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ نَعُودُهُ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، قَالَ: أَصْبَحْتُ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا، قَالَ: كَذَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ قَالَ الْحَسَنُ: أَسْنِدُونِي، فَأَسْنَدَهُ عَلِيٌّ إِلَى صَدْرِهِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يُقَالُ لَهَا شَجَرَةُ الْبَلْوَى، يُؤْتَى بِأَهْلِ الْبَلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَلَا يُرْفَعُ لَهُمْ دِيوَانٌ، وَلَا يُنْصَبُ لَهُمْ مِيزَانٌ، يُصَبُّ عَلَيْهِمُ الْأَجْرُ صَبًّا» وَقَرَأَ ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر: ١٠]
حَدَّثَنَا ⦗٧١⦘ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كوثرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ قَامَ وَخَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: " لَقَدْ فَارَقَكُمْ بِالْأَمْسِ رَجُلٌ لَمْ يَسْبِقْهُ الْأَوَّلُونَ، وَلَا يُدْرِكُهُ الْآخِرُونَ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَبْعَثُهُ فَيُعْطِيِهِ الرَّايَةَ، لَا يَرْتَدُّ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ، جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ، وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ، وَمَا تَرَكَ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ، إِلَّا سَبْعَمِائَةِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ مِنْ عَطَائِهِ، أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَ بِهَا خَادِمًا رَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْأَكَابِرُ وَالْأَعْلَامُ، سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَالْأَجْلَحُ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَصَدَقَةُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ، وَشَرِيكٌ، وَيَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، وَعَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ فَحَدِيثُ الثَّوْرِيِّ رَوَاهُ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ فَاخْتَصَرَهُ، وَحَدِيثُ الْأَجْلَحِ رَوَاهُ عَنْهُ بَكَّارُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ بِطُولِهِ، وَحَدِيثُ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ رَوَاهُ عَنْهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ مُطَوَّلًا، وَحَدِيثُ صَدَقَةَ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ رَوَاهُ عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ مُخْتَصَرًا، وَحَدِيثُ شَرِيكٍ رَوَاهُ عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ وَغَيْرُهُ مُخْتَصَرًا، وَحَدِيثُ يَزِيدَ بْنِ عَطَاءٍ رَوَاهُ عَنْهُ يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ مُطَوَّلًا، وَحَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ عَابِسٍ رَوَاهُ عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ، رَوَاهُ عَنْهُ ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ مُخْتَصَرًا أَيْضًا
1 / 70