إِذَا زِدْتُ تَقْصِيرًا تَزِيدُ كَرَامَةً ... كَأَنِّيَ بِالتَّقْصِيرِ أستوجب الفضلا «٢»
وأنشدني- ﵀: (الطويل)
هَوَيْتُكَ إِذْ عَيْنِي عَلَيْهَا غِشَاوَةٌ ... فَلَمَّا انْجَلَتْ قَطَّعْتُ نَفْسِي أَلُومُهَا
حَبَسْتُ عَلَيْكَ النَّفْسَ حَتَّى كأنّما ... بكفّيك منها بوءسها ونعيمها
وأنشدني: (الوافر)
وَكَمْ أَبْصَرْتُ مِنْ حُسْنٍ وَلَكِنْ ... عَلَيْكِ مِنَ الورى وقع (ح) اخْتِيَارِي
وَكَتَبَ إِلَيَّ مِنْ كِتَابٍ: «مَا كَانَ ذَلِكَ الِالْتِئَامُ فِي تِيكَ الْأَيَّامِ إِلَّا كَظِلِّ الغمام والأحلام في المنام: (المتقارب)
وَلَمَّا تَجَدَّدَ وَجْدِي بِكُمْ ... وَخِفْتُ عَلَى مُهْجَتِي تَتْلُفُ
/ جَعَلْتُ طَرِيقِي عَلَى بَابِكُمْ ... أُعلِّلُ قَلْبًا بكم مدنف
ألا إنّ هجّيراي (خ) وشعاري الحنين إليكم: (الطويل)
أَحِبَّةَ قَلْبِي إِنَّ عِنْدِي رِسَالَةً ... أُحِبُّ وَأَهْوَى أَنْ تُؤَدَّى إِلَيْكُمُ
مَتَى يَنْقَضِي هَذَا الْقُطُوعُ وَيَنْتَهِي ... وَأَحْظَى شِفَاهًا بِالسَّلَامِ عَلَيْكُمُ
تُوُفِّيَ أَبُو أحمد (د) بالفضيلة (ت) سَلْخَ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ.