137

تاريخ اربل

تاريخ اربل

ایډیټر

سامي بن سيد خماس الصقار

خپرندوی

وزارة الثقافة والإعلام،دار الرشيد للنشر

د خپرونکي ځای

العراق

(ب) أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنَ عَلِيٍّ الرّيحاني المكي (٣)، ونقلتها من خطه، أوّلها: (الكامل)
لَا، مَا يُسَاجِلُكَ الْغَمَامُ الْبَاكِرُ ... فِي الْمَكْرُمَاتِ ولا الخضمّ الزّاخر
وكذالك (ت) لَا يَحْوِي صِفَاتِكَ نَاظِمٌ ... لَوْ أنَّهُ نَظَمَ النّجوم وناثر
إذ لم يزل (ث) وَفْرٌ يُسَدِّدُهُ النَّدَى ... فِي كُلِّ نَاحَيَةٍ وَعِرْضٌ وَافِرُ
وَمَكَارِمٌ يَحْدُو بها الْحادِي إِذَا ... يَحْدُو ركائبه ويشدو السّامر (ج)
وَمِنْهَا:
أَعَلِيُّ كَمْ لَكَ مِنْ يَدٍ مَشْكُورَةٍ ... بَيْضَاءَ يَتْلُوهَا لِسَانٌ شَاكِرُ؟
أَنَا عَبْدُ أَنْعُمِكَ اللّواتي (ح) فِي الْوَرَى ... لَكَ شَاهِدٌ مِنْهَا هُنَالِكَ ظَاهِرُ
ورهين (خ) مِنَّتِكَ الَّتِي تَغْدُو لَهَا ... فِي الْحَيِّ وَهْوَ بِهَا مُقِيمٌ سَائِرُ
وَمِنْهَا:
نِعَمٌ ضَفَتْ وَصَفَتْ فقصّر (د) دُونَهَا ... مِنْ أَنْ يُسَاجِلَهَا الْغَمَامُ الْمَاطِرُ
وَتَهَلَّلَتْ منها (ذ) هُنَاكَ سَحَائِبٌ ... وَطَفُ الْأَسَافِلِ وَدْقُهَا مُتَوَاتِرُ
مِنَنٌ بِلَا مَنٍّ يُكَدِّرُ صَفْوَهَا ... يُثْنِي بِهَا بَادٍ عَلَيْكَ وَحَاضِرُ
فَإِذَا أُعِيدَتْ فِي النَّدِيِّ تَأَرَّجَتْ ... فَكَأَنَّمَا فَضَّ اللَّطِيمَةَ تَاجِرُ
وَنَقَلْتُ مِنْ ظَاهِرِ هَذَا الْمُدْرَجِ مَا يَأْتِي ذِكْرُهُ، وَذَكَرَ أَنَّهُ بِخَطِّ عَمِّهِ أَبِي الْحَسَنِ الْمَذْكُورِ، وَحَدَّثَنِي أَنَّهُ سَمِعَهَا مِنْ عَمِّهِ، وَحَدَّثَنِي بِهَا وَهِيَ: «غَيْرُ بدع من الحضرة السامية بنعوتها، لا زالت تُطْلِقُ مِنْ حَبَائِسِ الْقَصَائِدِ مَأْسُورَ شَوَارِدِ الْمَحَامِدِ، وَتَعْبِقُ بِبَثِّ الْعُرْفِ وَنَشْرِهِ عَرْفَ الثَّنَاءِ وَنَشْرِهِ، وَتَطْلُعُ مِنْ شَجَرَةِ الْبِرِّ مَا يَجْنِي ثَمَرَ الشُّكْرِ، وَتُودِعُ مِنْ غُرَرِ الِامْتِنَانِ مَا يُنْطِقُ بِتَمْجِيدِهَا كُلَّ لِسَانٍ، أَنْ تَبْتَكِرَ أَبْكَارَ الْمَكَارِمِ وعونها (ر) وتبتدر أعيان/ المحاسن وعونها (ر)، وَتُرَاقِبَ فُرَصَ الْإِنْعَامِ فَتَنْتَهِزَهَا، وَتُجْرِيَ طَلِقَ الْجَمُوحِ إِلَى غَايَاتِهَا فَتُحْرِزُهَا، وَتُتْحِفَ

1 / 142