عمرو أحمد بن محمد الحيري، وأبو العباس أحمد بن محمد بن الأزهر السجزي، ومحمد بن يوسف الهروي نزيل دمشق، وأبو عبد الله محمد ابن إسحاق الهروي، والحسن بن علي بن نصر الطوسي، وأبو النضر محمد بن محمد الطوسي الفقيه. وحامد الرفاء، ومحمد بن إبراهيم الصرام، وأبو الفضل يعقوب بن إسحاق القراب وخلق كثير من أهل هراة، وأهل نيسابور (1).
تلطفه بتلاميذه واستئلافه لهم:
وهذا منهج تربوي بعيد الأثر في نفوس طلاب العلم، وحافز لهم على الاقبال عليه، فقد نقل عن عروة بن الزبير: أنه كان يستألف الناس على حديثه (2).
قال أبو الحسن، أحمد بن عبدوس الطرائفي النيسابوري. أحد رواة هذا الكتاب عن الدارمي -: لما أردت الخروج إلى عثمان بن سعيد الدارمي، أتيت أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، فسألته أن يكتب لي إليه، فكتب إليه، فدخلت هراة، غرة ربيع الأول سنة 280، وقصدت عثمان بن سعيد، وأوصلت إليه كتاب أبي بكر، فقرأ الكتاب ورحب بي وأدناني وسأل عن أخبار أبي بكر محمد بن إسحاق، ثم قال: يا فتى. متى قدمت؟ قلت:: غدا. قال: يا بني، فارجع اليوم، فإنك تقدم غدا، ثم قال لي: لا تخجل يا بني فإني أقمت في بلدكم سنين، وكان مشايخكم إذ ذاك يحتملون عني مثل هذا (3)
مخ ۱۷