177

تكنفها الجسران باليمن واليسر

كذا الجامع الغربي في غربها بدا

يقابل في إشراقه ساطع الفجر

يناظره من جانب الشرق بقعة

وزاوية في الأوج عالية القدر

تفوق على ذات العماد برونق

بإيوان كسرى والخورنق كم تزري

كذا الشرفة العلياء والخضرة التي

بها تضرب الأمثال مع بيدر العشر

جزيرة باب النهر والجسر لو رأى

ناپیژندل شوی مخ