============================================================
كان الامر باحكام الله مطلويا من الطائفة النزارية لانه وابا المستعلى غاصبا الخلافة منهم، وان النص كان على نزارء فاتصل بالام و فضهم فلم بقدر له ذلك لما اراده الله عز وجل. وفشا امهمامو فافو ان بفو ع فو ف وقل م قد فشا امرنا ولا نامن ان يظفر بنا،ومن التراى ان نقتل واحدا منا ونلقى راسه بين القصرين وحلانا عندهم فان عرفوها فلا مقام لتا وان ل برفوها تلا ما نريد لان القوم فى غفلةء. فقالواللذى ش سهذ الاى:م م لنا قتل واحد منا يتقص عددما وم بذلك امرتاء. فقال:0 اليس هذا من صلحنا وصلحة من تلزمنا طاعته.
وما دللتكم الا على نفسى0. وشرع فىقتل نفسه بيده سكيننة فمات لى لعنةالله تعالى. واخذوا راسه غرموه فى الليل بين التصرين اصو مفن رو م جرى فلم وجدت الراس اجمع عليها الاس وابروهاه فلم يقل احد منهم انا أعرفها. فحملتالى الوالى فاحض عرفاء الاسواق على ارياب المعايش فلم تعرف، واحضر ايضا اصحاب الارباع مالحارات فلم تعرف. ففرحوابذلاه ووتقوا بالمقام لقضاء مرادهم. فاعفق لامر باحكام الله المذكور ان يمضى الى: الروضة ويجوز على الجسر الما فقن مصر وجزيرة الروضة للمفام بها اياما للفرجة. ومن شانهم فى الكو و د م مو م دو سون هم. فعلم النزارية قصده، فجاوا الى الجزيرة، ووجدوا قبالة الطالع25) من الجسر الى البر فرنا،فدخلوه قبل مجىء الامر باحكام الله ودفعوا الى (1) حلانا ، جمع حلية وهى : الصفة وقد تضم الحاء حلية ( مختار الصحاح)الأبغاط 13083ح01 (2) سقطت من الاصل واستكمالها من ابن تخرى بردى،النجوم 5م0184 (3) فى النجوم وارباب المعايش، النجوم 184/5.
مخ ۴۹