============================================================
(1) قد منا شرحه- خرج ابوالفتوح مع الراشدباللنه الى المصل. فلماتوفى الراشد بالله، واستقرت الخلافة للمقتفى لامرالله عم الراشد بالله ،سئل الخليفة المقتفى لامرالله فى حق الاسفرايينى فاذن له فى العود الى (2) داد ،فدخل وتكلم على عادته. فلما جاء الحست بن أبى بكرالنيسابورى (3) الفقيه الحنفى الى بنداد ويعنل وذم الاشعرية، -كما قدمنا شرحه- ساعده الخدم، ووجد الخزنوى فرصة فكلم السلحلان مسعد1 فى حقه، وقال:* ان ابا الفتوح صاحب فتة ، وقد رجم ببخداد مرارا، والسواب اخبجه من البلد* (4) فأمر السللان مسحود بنفبه ففى -كما قدمنا شرحه-. فلما عملالى لام عوفى. ولد أبوالقتو المذكور فى سنة اربع وسبحين واربحماقة باسقرايين. وتزفسى فى ذى الحجة الحرام من شهور سنة ثمان وتلايين ذه السنة، ببسلام ودفست بها وصل خبرهر56) الى بغداد فقحد اابه من الاشمرية فى رباطه للعزاء به. فحتمرالغرنوى عزاءه فكلمه قوم من العامة بكلام فظيع، يقالوا:انما حضرت شماتة به وهو سلكت. فقام جل فقيه وانشد خلا لك يا عد والجة فاصفر ونجس فى صعودرك كل عود [الوافر] .(5)60 كذاك الثعلبان يجول كبشرا ولكن عند فقدان آلأسدر قال على بن المبارك المقرىء : قلما عاد الغزنوى الى رباطه قلتله انت كنت هاجرا لهذ1 النجل-يعنى الاسفرايينى فى حياته- رتذكره لا يسن،فكيف حضرت عزاءه واظهرت الحزن عليه حسى قال الناسما (6) قالوا؟ * فقال:0 انا (انما) بكيت على نفسى، كان يقال فلان وفلان (1) العبارة لابن الفرات، وانظر اعلاه ص (2) عند ابن الجوزى:. واتفق ان.
(3) انخلر اعلاهص : (4) عند ابن الجوزى باخراجه من البلد0. 11110.
(5) الشعلبان : ذكر الشعالب،المعجم اليسيط961.
(6) الزيادة من المنتخلم 111/10.
315
مخ ۳۳۰