320

============================================================

فى مراتء فحمل منها ثلاثين الف دينارء وقيل حمل اليه عشرين الف دينار اكثرها عروض. ثم تقلبت الاحوال بالسلطان مسحود الى ان احتاج الى مداراة عماد الدين فاطلق له الباقى استمالة له وحفظا لقلبه وسبسب ذلك ان الملك عماد الدين كان عنده من الدهاء والمكر شى كشير فمن جملة ما فعله انه جعل ولده الاكبر سيفالدين غازى ل ف دم اللان م سف وض ناتبا عن ابته فى الخدمة فارسل اليه بيامسره بالهرب من عند السلطان مسعود الى الموصل، وارسل الى الامير نصيرالدين جقر نائبه بالمصل يامر بمنع سيفالدين غازى من الدخول الى المصل واليصول الى والده، فهرب فالد بن غارى من عد السلان موول الى المصلفمه الامبر نصيرالدبين من الدخول الى الموصل، والصول الى والده. ولما.

خ الخبر الى والده ارسسل البه بامره بالحود الى السلطان ولم يجمع ه وارسل معه رسولا الى السلطان مسحد يقول له: ان ولدى هرب خوفا لما راى تغير السلعلان على ، وقد اعدته الى الخدمة، ولم أجتمع به فانه فملوكك ، والبلاد لك. فحل ذلك عند السلطان محلا عظيما وقيل: خرج ابوعبدالله بن الانبارى فقبض المال جميعه وهو مائة الف دينار من عماد الدين: زنكى قال الحافخ ابسن الجوزى: خسرخج ف شهر رمضان من شهور هذهالستة ابوعبدالله بن الانبارى الى (576) المصل لاقرار عماد الدين زنكى على ولاينه. واستتنى من اقطاعه صريفيت. وقيل خرج لاقرار عماد الدين على (2) ماخوذ عن ابهنف واصل نقتفرج(/91 النى اخذها بدوره عن ابن الاثير 62/10.

ابن الفرات ينقل عن ابن واصل اي السلن 4 م فى الاصل : الي الت اب اليق عبن ابن واصل 92/1.

(7) المرجعا السابق ص 108 .

مخ ۳۱۹