============================================================
ذكن الحاد فى سنة س وشلايبن وخماة ف هذه الستة عاد ابن طلحة صاحب المخزن الى بغداد من الحج متصوفا تاركا للعمل فنظر ابوالقاسم على بن صدقة فى المخزن من غير وكالة ( الخليفة المقتفى لامر الله) ، فلما كان فى جمادى الاخرة ن شهور هذه السنة استدعى الخليفة على بن صدته مخلع عليه فرش لبه المخزن.
ملت الى جدا سفن فه خم فربت مما يلى با المد رسة. فانكر الففهاء ذلك فضريوا. وجاء الاعاجم فتبسوا المد رسة وضريوا الفقهاء ولزم ابن الرزاز مدرس هذه المدرسة بيته، وكان جميع المفسدين يجتمعون بالاعاجم. قاله الحافظ ابن الجوزى. قال: وفى هذه السنة ابخا ارسل السللان معزالدين ستجر بن السلطان ملك شاه بن الب سلان السلجوقى الى السلطان مسعود السلجوقى يامره فى التصرف فسى الرى وما يجرى معها من الاعمال على عادة السلطان محمد السلجوقى ومم الحساكر، وكون متبما بالرى بحبت ان دعته اليه حاجة استدعاه لاجسل ماكان قد نكب به السلطان(266) سنجر من الكفاره وصصل عباس شحنة الرى الى السلطان مسعود بخسكر كثير وخدمه الخدمة الوافرة . ووصل اليه جماعة من الامراء. واشار عباس شحنة الرى على السلطان منحود بقصد الرى، واشار الوزبر عزالملك بتصد ساوة ،فقبل قول عباس (1) فى ابن الجوزى: متصرفاء المنتظم 102210.
(2) لم ترد فى طبعة ابن الجوزى (3) قراها ناشر المنتظم:* وكان جميع المعبدين يحتمون بالاعاجم* ، وهذا وهم.
(4) المرجع السابق نفس الصفحة (5) عند ابن الجوزى: ياذن له 556
مخ ۳۰۹