============================================================
عاد بن الحسة من بارك البغدادى القرار،بكنى ابا متصور، وبحرف بابت زريق. سمه ابوه وعمه الكثير، وكان صحيح السماع وهو من اولاد المحدثين. قال الحافط ابن الجوزى: سمع شيخنا ابومنصور من ابن المهتدى واين وشاح (1) الا ابن الجج وببر بن باسبت وابى ممد الصي والخطبب وابى بكر الخياط وابن المسلمة وابى الحسين ابن النقور وغيرهم (2) وكان شيخنا قليل الكلام ،خيرا ، سليما ،صبررا على القراءة، حست الاخلافى. توفى فى شوال سنة خمس وتلاثبن هذه السة ببغداد ودفن سا رب والله اعلم (3) اء بن ابى سد بن ابى عباض الشعليى الهروى الفقاعى. يكنى محمد ، وهو من اهل هراه،وقدم بخداد وسمحبها من ايى القاس ابن السرى وابى تصبر الصربفينى، وطراد. وكان من المريدين لعيدالله ممد الانصارى فضرب المقل به فى ارأدته له، وخدمته اياه. ولما اخرج عبدالله بن محمد الانصارى المذكور الى بلخ جرت لعطاء المذكور هع النظام العجائب (4) وكان النظام يحتمله. وخرج النظام السى غسزو الروم،فكان عطاء يعد و ه،فوقع احد نعليه فما التفت الينه، وخلع الاخر وعدا. فامسك التخلام . الدابة، وقال :0 اين نعلاك:. قال : . وقع احدهما فما وقفت خشية ان تفوتنى*: قال :* فلم خلعت الاخرة* قسال: لان شيخى الانصارى اخبرنى ان النبى صلى الله علبه وسلم مهى ان يمشى الانسان فى محل واحدةه فاعجب النظام ذلك وقال:* اكتب ان شاء الله حتى يرجع شيخك الى هراة 1) في الاصل بدون تقببط والتصوب من نفس المرجع والصفحة (2) عند ابن الجوزى: العزلة (3) ترجمته عند ابن الجوزى،المنتظم91.10. وعلها ينقل ابن الفرات حرفيا (4) فى: الاصل : يغد وا 5) فى الاصل: نعليك 552
مخ ۳۰۲