============================================================
مسن عماد الدين ان ملك دمشق انه بملاك البيت المقدس ولا يرك هم بلدا بالساحل.( فخرج صاحب القدس فى جمع عظيم من الفرنسج واتصل به قومص طرابلس) ، واجتمعت الفرشج وعزموا على المسبرالى دمشق ليجتوا مح صاحيها على قتال الملك عماد الدين فبلخ ذلك الملك عماد الدين ،( فرأى الرحيل عن دمشق من عين الصواب لانه لا طاقة له باهل دمشق والفرنج) فرحل عن دمشق ى خامس شهر رمضان طالبا حوران،صمما على قصد الفرنج ومقابلتهم وبلغ الفرنج تصميمه على لقائهم فعدلوا عن طريقه صاروا الى دمشق وفزلوا فى الميدان الاخضر على بابها. وقيل: لما سمع الفرنج برحيل الملك عماد الدين عن دمشق ومسبره الى حورات لم ينارفوا بلاده عاد عماد الدين الى حصر دمشق فتزل بعذراء شماليها، وذلك ف سادس شوال ،من هذه السنة . واحرق عدة قرى من المرج (والغوطدة] 1) با بين الاقواس لم پرد فى اى المرجعين السابقين: (2) فى مفرج والكامل : عازما (3) ورد هذا القول فى المرجعين السابقين .
ر4) سقطت من الاصل واستكمالها من ابن واصل .
مخ ۲۸۷