============================================================
33) ذكر الحوادث فى سنة اريع وثلاثين. وخمسمائة فى هسذه السنة بدا الامبر بهروز بعمل سكر النهروانات،فبتاه مرتين وهو ينفجر،شم استحكم فى الثالثة، وفيها كانت زلزلة عظيم كنجسة هلك فيها عالم عظيم، ونهبت قلعة كانت هناك للامير مجاهد الدين مهرورم قال الحافظ ابن الجوزى: وفيها غارت المياه من اقطار الارض ونقصت دجلة بغداد نقصانا لم ير مثله وقال غيره: وفيها تاخر الغيث عن ارض العراق ولم بزل السى ثالث وعشربن اذار، وجاءت مطرة واحدة ثم اتقطع فيها رفحت كراسى الوعاظ من جامع القصر ببخداد. فيها ولدت ابنة الملك داود من السلطان مسعد ولدا ذكرا، فزينت بخداد ، وظهرتالمنكرات وبقيت ثمانية ابام. فمضى الشيخ ابن الكواز الى باب امراة السلطان مسعود وقسال :* ان ازلتم هذا: المنكر، والا بتنا فى الجوامع وشكونا ال الله تعالى، فحطوا تعالبق الزبنة نم مات الولد قال الحافظ ابن الجوزى: وفيها* اختصم اصحاب الامير ترشك(واصحاب الوزبر فبعث الوزير الى السلطان مسعود. فقبض على ترشك) فثقل ذلك اعلى امير المومنين المقتفى لامر الله لانه كان من خاصته فاشير على السلطان دباعادسه فاعاده0 (1) ابن الجوزى المنتظم 84/10، وابن الاثير، الكامل 51.11 وفيه تفاصيل كثيرة (2) في الاصل : بلمحه. والتصوبب من ابن الاثير المرجع السابق ، نفس الجزء والصفحة (3) ابن الجوزى، المرجع السابق ص086 4) ورد عند ابن الاثبر نفس المرجع والصفحة.
(5) عند ابن الاثبرة مرة. نفس المرجع والصفحة 6) المنتظم، 085/10 (7) نص ابن الجوزى :* واختتسم اصحاب ترشك ،فتفذ مسعود فقبض عليه فاشار الوزج بان يكون فى خدمة السلطلان تحت ركايه، فاخذه مسعود الى صحبته ،.
مخ ۲۸۱