ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تاریخ مدینه دمشق
ابن عساکر d. 571 AHتاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
يقوم فيه، كما أمره، ويعذر (1) فيه إلى الناس. فقال له الرافضي: ألم يقل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعلي: «من كنت مولاه فعلي مولاه»؟ قال: أم والله ان لو يعني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بذلك الإمرة والسلطان والقيام على الناس لأفصح لهم بذلك، كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت، ولقال لهم: أيها الناس إن هذا ولي أمركم من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا فما كان من وراء هذا فإن أنصح الناس كان للمسلمين رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا، قالوا: أنا أبو جعفر، أنا أبو طاهر، أنا أحمد بن سليمان، نا الزبير بن بكار، حدثني عمي مصعب، قال (2): وتوفي الحسن بن الحسن فأوصى إلى إبراهيم بن محمد بن طلحة وهو أخوه لأمه (3).
قرأ القرآن على أبي بكر محمد بن الخليل الأخفش الصغير وهو الذي لقنه القرآن، وانتقل إلى المغرب.
حكى عنه أبو عمر عثمان بن سعيد بن عثمان المقرئ الداني.
ذكر لي أنه ولد ببغداد سنة تسع وثمانين وأربعمائة في الجانب الغربي في محلة تعرف بشارع دار الرقيق ، ثم نقل إلى الجانب الشرقي من بغداد إلى جوار حرم الخلافة المعظمة، وهناك قرأ العلوم (5) وسمع الحديث من الشريف أبي طالب الزينبي، وقرأ
مخ ۷۱