تاريخ علم الادب: عند الافرنج او العرب او فکتور هوکو

روحي خالدي d. 1331 AH
173

تاريخ علم الادب: عند الافرنج او العرب او فکتور هوکو

تاريخ علم الأدب: عند الإفرنج والعرب وفكتور هوكو

ژانرونه

وقال في تعريف الواجب:

ما دام الممكن لم يفعل فالواجب لم يؤد، فهذا فكر من أفكاره.

ومنها أيضا في الزواج:

الزواج هو تطعيم فيه إمساك جيد أو رديء.

وقال في التغير والتقلب:

إذا قلنا عن رجل: «رأيه السياسي لم يتغير منذ أربعين سنة» نكون مدحناه مدحا مذموما؛ لأن قولنا هذا يؤدي إلى أنه لم يحصل له تجربة في المسائل اليومية، ولا حصل لفكره انعكاس ولا إشعاع على الحوادث، فهذا من قبيل مدحنا الماء بكونه راكدا والشجرة بكونها ميتة، وتفضيلنا ما في الصدف من سمك البحر على النسر الطائر. فبالعكس كل شيء متغير في الرأي، وفي الأشياء السياسية لا شيء مطلق على إطلاقه إلا الأخلاق الباطنية لتلك الأشياء، فهذه الأخلاق هي من خصائص الوجدان وليست من خصائص الرأي ومتعلقاته، فرأي الرجل يمكن حينئذ أن يتغير تغيرا لا يمس بشرفه بشرط أن لا يتغير وجدانه، فالحركة سواء كانت تقدمية أو تأخرية هي في حد ذاتها حيوية، إنسانية، اجتماعية» ا.ه.

وهكذا يقال في صاحب الجريدة كما يقال في رجل السياسة، وقد رأينا في ما تقدم أن رقباء فيكتور هوكو عابوا عليه تقلبه في أحزاب السياسة، وتغير رأيه من الملكية إلى الإمبراطورية إلى الجمهورية. (2)

وليم شكسبير، ومما ورد له في هذا التأليف من الحكم ما ذكره عن التقدم والترقي، قال:

فظاظة التقدم تدعى انقلابات، فإذا تمت الانقلابات اعترف الإنسان بما يأتي وهو: أن النوع الإنساني تألم وترضرض ولكنه مشى.

فالتخريب هو الشغل والتعمير هو العمل (أي: البناء كما في بناء الدار فإن فيها تعميرا مثل رفع الجدران الجديدة، وتخريب مثل هدم الجدران القديم وحفر الأسس، فالتقدم يهدم باليد اليسرى، وأما باليد اليمنى فهو يعمر، فاليد اليسرى تسمى القوة واليد اليمنى تسمى العقل ا.ه.

ناپیژندل شوی مخ