============================================================
الباب السادس من الجزء الاول فيه سنو الدنيا من زمن نوح الى زمن ابراهيم بن تارخ الخليل، وفيه خبر الطوفان قال هروشيوس: فبعث الله البحر بالطوفان على الأرض، حتى صار كل ما أظلت السماء من عرضها وما مدت عليه من سعتها غديرا واحدا، وانقرض جميع النسل الانساني: غير النفر خاصة الذين سلمهم الله في التابوت لاستنجابهم في ديتهم ان يبفى النسل قال : قد وصف ذلك العلماء المعروف صدقهم والموثوق بصحة كتبهم حتى الاتبياء؛ ووصفد أيضا واعترف يه العلماء الذين انكروا ابتداء الدنيا بانكارهم باريها ومدبرها . وكان دليلهم عليه - فيا زعموا - ما نظروا اليه من أعالي الجبال من دلائل الصخرة واحتفارها والمحار الذى يكون فيها وأثار المياه الظاهرة في ذلك . وإنه لمن الحجج التي تلزمهم وتتقض مذهبهم الى كثير مما نقصه من شواهد الحق.
ثم رجع القول الى ذرية نوح، وهم : سام، وحام، ويافث: قولد لسام بن توح خمسة ، وهم : إلام وأشور، واأرفخشد، ولود ، وأرام (1).
(الاول ..) إلام الذي تتاسل منه القضاعيون والفرس.
والثاني آشور: الذي تناسل منه البابليون.
والثالث : أرفخشد، الذي تناسل منه العبرانيون والعرب الاسماعيليون والنبط.
والرابع: لود ، الذي تناسل منه اهل الندية والامم التي درجت.
6.16 861 - راچع سفر التكوين 10: 22.
مخ ۸۸