============================================================
هذا امر غريب من ابن خلدون ] أولا : لأن اهداء اوروسيوس كتابه الى القديس اوغسطين "الجاتليق" قد ورد صراحة في اول الترجمة العربية (مخطوط كولومبيا ص 8 - ص 9)، وابن خلدون لا بد كان يعرف متى عاش اوغسطين.
ثانيا : ورد صراحة في أول الترجمة العربية المشار إليها (في الفهرس الوارد في أول المخطوط) ما يلي: "الباب الرابع عشر فيه ذكر ولاة القياصرة "من" اركاديش بن طوذش قيصر الى زمان هرقل قيصر ومن كان من ولاة القوط في ايامهم الى زمان ردريق الذي انقطع سلطانهم على يده ، والأجناس التي ملكت الأندلس قبل القوط.
فهذا النص صريح قاطع على ان هذا الباب الرابع عشر هو زيادة اضيفت الى أصل اوروسيوس وأنها مأخودة عما كتبه القديس ايسيدورس، اسقف اشبيلية، تم عن زيادة اضيفت بعد الزيادة المأخوذة عن ايسيدروس، تمتد حتى لذريق، وهي "زيادة مختصرة على قدر علومهم" - على حد تعبيره. فهناك انن بحسب هذا النص زيادتان: الزيادة الأولى: تشتمل على الفترة من اركاديوس بن تيودوسيوس (سنة 417م) وهي منقولة عن ايسيدورس اسقف آشبيلية.
الزيادة الثانية: تشتمل على الفترة التالية لآخر ما أورده ايسيدورس 560 - توفي حوالي 136م) وتمتد حتى عهد لذريق اخر ملوك القوط في آسبانيا 710م= 92ه) ونحن نعلم ان لايسيدورس في التاريخ الكتب التالية: 1 - "خرونقون)r6ل"""31)، وهو مطبوع في مجموعة الآياء اللاتينية 1) 83 عمود 1017 - عود 1058 وهو تاريخ ختصر جدا بحسب الأجيال، استند فيه الى التاريخ الكسي ليوسابيوس اسقف قيسارية والى القديس هبر ونيموس (166064 .5) . ويبدأ بالنسب من ادم فأولاده فأحفاده وينتهي العصر الأول بسنة 2242، والثاني يبدا بسام سنة2244 وينتهي بسنة
مخ ۴۰