228

تاریخ العالم

تأريخ العالم

============================================================

الذين يزعمون ان البلاء أصابهم بتركهم عبادة الاوتان - من تذكر قصة فلبش، وآن عاقبته كانت على مثال آمنيته! وذلك انه حضر لعبا كان على الخيل بين ولده الاسكندر وختنه الاسكتدر. فبيناه في ذلك، غافصه احد آحداث اللجدمونيين من آشرافهم يسمى سربيون بن اقليمون [ (1) صوابه 1156] بطعنة. فقتله بها ثاثرا بآبيه، لما تمكن منه منفردا.

فيا عجبا من خلق الانسان! فما أشد اختلاف آحواله، وتتاقض مذاهبها إنهم إذا تذكروا هذه الدواهي الماضية، واستلذوا سماعها، وأعظموا الفخر بما كان لأولهم فيها من صبر على بلاثآهم آو صبر بأعبائهم. فاذا آصابهم. في حاضر زمانهم بعض ذلك، لم يعدوه فخرا ولا فضلا، وصاروا الى ذم زمانهم من الجهة التي فخروا لها بزمان أولهم ، ولكن (115) بأن ضمهم هذا الاحتجاج الى الاجماع على ذم ما قدم وحدث من بلايا الحروب. فليقرنواما يشتكون في الشاهد بما قد مضى وصفه من ملاحم فلبش ودوامها خمسا وعشرين سنة، وليتذكروا ما دار في ذلك من حرث المدائن واصطدام العساكر واستعباد الامم وهلاك ال (ناس وذهاب) الاموال والغارات في المواشي والانعام وبيع جيف القتلى وأسر الرجال وكل ذلك بسبب فظاظة ملك واحد وغدره وقال : * فلقد كان ما لقيته الدنيا من حروب فلبس كتيرأ، لولم يتبع ذلك ما كان على يدي ولده الاسكندر. كيف وقد اتصل ذلك بحروبه التي انقادت لها الدنيا بأجمعها وارتعبت لها جميع املاكها (=ملوكها)!

تم رجع القول الى من ولى ملك الفرس بعد ارتشخشار اوقش [105ت) وهو سخشار ابنه، آربع سنين: (1) لسنا تدري من اين اتى المترجم العربي بهذا الاسم 1 فالموجود في النص اللاتيني هو03a ه ٹب3 وكذلك في جميع المصادر. ويوستياس هو نبيل مقدوني فتل فلبس الثاني المقدوني في سنة 226 ق م ويفسر ارسطو ( السياسة" من 1311 ب) هذا الحادث فيقول: * وفلبس ايضأ هاجمه بوسنياس لأنه سمح بأن بهينه اتالوس هدا وأصدقلؤه * ، ويرى البعض ان النبيانة كانب من المحرضين طذا الشاب على قتل زوجها قلبس. آما هنا فان أوروسيوس يفول ان هذا الشاب فعل ذلك انتقاما لأبيه .

*في التص اللاتيتي والكلام متصل بما قبله : م ف 14 بند 1.

22

مخ ۲۲۸