============================================================
( جراح راح ) بحشر الدم منها. فاستبشر بذلك اللجدمونيون ، وومن الطيانيون. ثم [ انسحب الجميع من] الحرب. فأما أبامننداس الأمير فانصرف وقد سد [ جراحه، ولما علم بانتصار رجاله قبل الدرع فتوقفت يده عن سد الجراح] فانطلق متها دمه، قمات. وكان موته سببأ لتلف جميع قواته.
قال (*) هروشيوش - رحمة الله عليه: [لقد قدمت] وصفأ مختلطأ موضونا (2)، لأني كلما اردت وصفها زاد [ اشتباكها وتعقيدها] لكثرتها . فمن كان يقوى على وصف استكلاب (2) اللجدمونيين [106] في الحرب ، وكم قوم اذلوا، وكم كورة ملكوا 1 [) يجل ذلك عن العد ( ويتخطى ) الوصف حتى سثموا [) وإن هذه الحروب مضت بين الأتيناشيين [واللجدمونيين والأركاديين والبوتيين نلاد صة) والطبانيين وجهميع اهل بلد الروم الغريقيين وأهل بلد ( آشية *لع1 وفارس ومصر وليبيا والجزر الكبيرة] . والوقائع التي كانت لهم [ برأ) وبحرا ليعجز عن عدها فضلا [عن وصفها......0.) ويمدح ذلك الزمان من يجهل هذه المواضع المذكورة اليم ا. ...] اذ هم اليوم ينشتون في السلم ويكيرون ويهرمون في مجالس النعمة [ . 00.و] اللنة والتلهية ، وكانوا يوميذ يذهبون في الحرب ويهلكون في الهيج . [ لقد كانت ] مدينة اللجدمونيين رأس مدائن المشرق، فما اجتمع بها يومنذ مائة شيخ. آفيمثلون بها اليم مدائتهم التي هي محشوة من مشايخهم وصبياتهم. وما يغيب عنهم احداثهم وشبابهم ، اذا غابوا، الا طلبا للغنتى واشباعا لحوائجهم وشهواتهم ، على الدعة والهدنة لثآلا يكون الحاضر كله مستثقلا مملولا ، فان الانسان بطربه الى الجديد وتطلعه اليه قدا لا] يل حياته .
(1) ص: امانيش *يناظر في اللاتيني م 2 ف بند9 وما يليه.
(1) للوضون: المتداخل بعضه في تضاعيف بعض (4) شدة الطمع.
(4) ص: قد يل حياته - وهو عكس المعنى المقصود فأضفنا "لا ليستقيم المعنى ويتفق مع الأصل اللاتيني 212
مخ ۲۱۴