============================================================
الباب السابع من الجزء الثاني شخشار: ولى عشرين سنة، فصارت سنو الدتيا الى اخر زمان شخشار بن داري آربعة الاف واثنتين وعشرين سنة.
وفي زمانه كان اشيليوس آهداماتهعد] وبتياروش () (2) وسفقلاوس ) الفلاسفة باثينا الذين نسبت اليهم اشعار المراثي: وفي زمانه كان هرودتس ا115r] واضع القصص (- التواريخ).
فمضى شخشار على مذهب ابيه في محاربة الرم الغريقيين. فتهيأ لحربهم مدة خس سنين. وكان عنده نازع (1) منهم يدعى لجدمون. فكتب بخبره الى قومه يحذرهم منه ، في آلواح عليها قير (2 (= شمع) يتغيب ما فيها.
فاجتمع لشخشار ملك الفرس فما حكي عنه - من آهل مملكته تسعماية ألف مقاتل. وين استعان بهم من غير أهل طاعته ثلثاثة ألف. وأنشىء له من المراكب المقاتلة آلف ومائتا مركب . ومن المراكب الحمالة ثلاثة آلاف مركب .
فكان معه من العساكر والمراكب في فترة ما تعجز عن سقيهم الأنهار، وتضيق عنهم البحار والبلدان .
وكان في أيامه امير اللجدمونيين - وهم من الرم الغريقيين - رجل اسمه ليونيده (1) كذا ورد استه في المخطوط، وربما كان المفصود هو يوربفيدس69ل61/1 كاتا (حوالى 484- 407 ف.م).
ويلاحظ ان المترجم يسيء استعمال كلمة: فيلسول ودلاسيفة فيطلقها على المزآرخين والشعراء. ومؤلفي المرائي الطراغوديات 66 . والقصص التواريغ 69) ان اهلال .
(2) نازع (او بالغين المعجمة) : آى منفي كما ورد في النص اللاتيني )ه"اهاد (= يعيس في المنعى) (3) قير كلمة لاتينية معربة .r و ( وهو الشمع.
142
مخ ۱۸۴