============================================================
الباب الثالث من الجزء الشاني كان بنيان مدينة رومة وعلى ما قاله هروشيش - قبل هذا الزمان بقليل في زمان حزقيا، (1)، ملك يهوذا . إلا أنا اخرنا ذلك الى هذا الموضع لتتصل أخبار ملوك اليهود.
(89][) فيه نهر الفرات، وفيه مائة باب نحاسية، وسعة السور [كانت بحيث] قد بنيت في جانبيه الأعليين مساكن للمقاتلة والحراز (= الحراس) متصلة في جميع [ النواحي] والداخلية فضاء يختلف فيه رخ [ عربة] مقرون بأربعة آفراس، وفي داخله ثمانية قصور (1) بائنة الارتفاع عجيبة المنظر. * قال (2) هروشيش : تلك مدينة بابيل العظمى والكورة المنعاء، أول مدينة شيدها الآدميون بعد إقالة الله إياهم من الطوفان - اصبحت في وقت واحد مغلوبة مستتة : مذمومة مفعومة . فكان قد اتاها في ذلك الوقت كرواسس [505ء0)خ] أمير بلد ليديه ] المعروف بالقوة في عصره ، الموصوف بالبلاء في زمانه، ناجدا لهاومدا ، فانقلب مغلوبا، وانصرف الى موضعه مهزوماء.
(1) ملك حزقيا في يهوذا من سنة 716 الى 687 فى .م ولكن بنيان روما يختلف المؤرخون في تحديده فيقول البعض انه كان في سنة 53ل ن .م ، وهو التاريخ الذي افترضه فرون * لأ . بينما افترض فابيوس 113 رلح2 أنه سنة 748، و6606 310اف افترضه سنة 228. راجع في هذا 3661 010161616.316:1 113a61006 صاء ه1سة ع وابتداء من القرن الثالث الميلادي صار تاريخ 752 هو التاريخ المعتمد قاتونيا.
4يناظر في النص اللاتيني م2 ف بند 9 وما يليه .
(1) في اللاتيني: " وفي داخله ابنية ذوات اربعة طوابق عجبة المنظر" .
(2) في النص اللاتيني م 2 ف بند 11 .
19
مخ ۱۷۷