164

تاریخ العالم

تأريخ العالم

============================================================

ولي الملك وهو ابن اتتي عشرة سنة . واسم امه افسيبا [)1154r] بنت اوريا بن الشقان بن هوشع ، من سبط بنيامين.

وفي ذلك الزمان كان عند العجم المرأة الساعرة التي يقال لها شبيلة شامبه .

وكانت سيرة منشا هذا [82] (فبيحة . فأعاد بناء البامات *عذا aالr) التي كان هدمها أبوه ، وأقام مذيح الوثن "بعال" [ل805]، وأخذ يمثل ما آخذ آحاب (فعبد كل) الدراري والنجوم وسجد لها، وأقام لها محاريب و(قرب) لها ولده في (النار وقرب اليه) اهل الاوثان وحزر العيافة والزجر، وجمع الكهان [... الذي و1] ل شعيا النبي قطعه بالمنشار. وكانت له آخبار كثيرة قبيحة موصوفة في كتب أخبار ملوك بني بهوذا - حتى هلك وصار الملك بعده الى عمون [4668] ابنه.

*قال هروشيوش: في بعض هذا الزمان كانت الحروب الموصوفة بين اللجدمونيين والمشانيين 61061]، وذلك في عشرين سنة قبل بنيان مدينة رومة . وكان سبب هذه الحرب ما جناء المشانيون من مواقعة الا بكار من بنات اللجدمونيين وزناهم بهن في اجتماعهن الى بيت وثن كان تعبد له المشانيون . فأونق اللجدمونيون آنقسهم بالايان اللازمة لهم ان لا يرجعوا الى مناز لهم حتى يفتحوا مدينة المشانيين فحاربوهم زمانا، وضيقوا عليهم من كل وجه ، وفي كل ذلك بهزمهم اللجدمونيون حتى حاصر وهم في مدينتهم ، وداموا في محاصرتهم لها عشر سنين حتى اوصى اليهم تساؤهم يشتكين طول غيبتهم وانقطاع تسلهم. فلما لم يمكنهم نقض عهدهم وخافوا آن يكون انقطاع تسلهم آضر بهم من آضرار عدوهم المشانيين، رأوا أن يوجهوا إلى نسائهم كل من قلم عليهم من شبابهم وصبيانهم في تلك الحرب بعد اليمين التي كانت لزمتهم ، وأن يبيحوا لهم نسلءهم . فأرسلوهم إلى مدينة آشبرته وجعلوهم في سعة من إتيانهن كلهن بلا تزويج وقال: فسروا ايمانهم بما هو آقبح من الحنث، ورضوا بعار باق عليهم ولازم لكل * يناظر في اللاتيني م ف21 بند 3 وما يليه.

12

مخ ۱۶۴