الفصل الثاني
في ابتداء شد الرحال إلى بيت المقدس
وفضل ابنائه وأسراجه ومن أين يدخل بيت المقدس ومن أين يدخل مسجدها وفضل إتيان بيت لحم والصلاة فيه عن ميمونة ﵂ قالت: قلت يا رسول الله: أفتنا في بيت المقدس. قال:) أرض المنشر والمحشر إئتوه فصلوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة (، قالت: أرأيت إن لم نطق نتحمل إليه ونأتيه قال:) فليهد إليه زيتا يسرج في قناديله فأنه من يهدي إليه، كان لمن صلى فيه (أخرجه القزويني من باب إسراج بيت المقدس.
وعن كعب ﵁: لما فرغ سليمان من بناء بيت المقدس وضع القربان في رحبة المسجد ثم قام على الصخرة ثم قال بعد ثناء وحمد: اللهم إني أسألك لمن دخل هذا المسجد خمس خصال: أن لا يدخل إليه مذنب لم يتعمده إلا لطلب التوبة أن تتقبل منه وتتوب عليه وتغفر له ولا يدخل إليه خايف لم يتعمده إلا لطلب
1 / 39
الفصل الأول في ابتداء بناء بيت المقدس والمسجد الأقصى
الفصل الثاني في ابتداء شد الرحال إلى بيت المقدس
الفصل الثالث في فضل الصلاة في بيت المقدس
الفصل الرابع في فضل الإحرام من بيت المقدس والآثار فيه
الفصل الخامس في فضل الصدقة والصيام في بيت المقدس وشهور الموسم
الفصل السادس في ذكر الصخرة وأنها من الجنة
الفصل السابع في البلاطة السوداء ومن أين يدخل الصخرة
الفصل الثامن في قبة المعراج
الفصل التاسع في عين سلوان وبناء بيت المقدس وفضل جب الورقة
الفصل العاشر في فضل الساهرة وفضل من مات بها وبيت المقدس
الفصل الحادي عشر فيمن رأى بدور تلك المواضع ومن لم يدور