وصلى النبي ﷺ بالنبيين والمرسلين والملائكة، ثم تقدم قدام ذلك فوضعت له مرقاة من فضة وهو المعراج حتى عرج إلى السماء.
وعن أبي حذيفة مؤذن بيت المقدس عن جدته أنها رأت صفية في المنام وكعب يقول لها: يا أم المؤمنين صلى هنا فإن النبي ﷺ صلى بالنبيين هاهنا وأومى بيده أبو حذيفة إلى القبة القصوى في دبر الصخرة.
وعن وهب: لما كثر الشر وشهادات الزور أعطى الله تعالى لداود ﵇ سلسلة من ذهب، وقيل من نوف لمفضل الحطاب وكانت معلقة من السماء إلى الأرض بجبال الصخرة شرقي الصخرة وهي القبة التي لقي النبي ﷺ ليلة الإسراء فيه الحور والعين.
وعن ابن عباس ﵄ في قوله تعالى: (وإذ قُلنا ادخُلوا هَذِه القَريَة) هي بيت المقدس وكلوا منها حيث شئتم رغدا الأقصى. وقوله: خطة يعني لا إله إلا الله بخط الذنوب.
وعن عبد الله بن عمر ﵁ قال: السور الذي ذكره الله تعالى: (فَضَربَ بينَهُم بِسُورِ له بابُ) هو باب بيت المقدس الشرقي باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب وادي جهنم.
1 / 62
الفصل الأول في ابتداء بناء بيت المقدس والمسجد الأقصى
الفصل الثاني في ابتداء شد الرحال إلى بيت المقدس
الفصل الثالث في فضل الصلاة في بيت المقدس
الفصل الرابع في فضل الإحرام من بيت المقدس والآثار فيه
الفصل الخامس في فضل الصدقة والصيام في بيت المقدس وشهور الموسم
الفصل السادس في ذكر الصخرة وأنها من الجنة
الفصل السابع في البلاطة السوداء ومن أين يدخل الصخرة
الفصل الثامن في قبة المعراج
الفصل التاسع في عين سلوان وبناء بيت المقدس وفضل جب الورقة
الفصل العاشر في فضل الساهرة وفضل من مات بها وبيت المقدس
الفصل الحادي عشر فيمن رأى بدور تلك المواضع ومن لم يدور