الفصل السابع
في البلاطة السوداء ومن أين يدخل الصخرة
عن إبراهيم بن مهران قال: حدثنا نحيله وكانت ملازمة لصخرة بيت المقدس قالت: أعلم يوما إلا وقد دخل على من الباب الشامي رجل عليه هيئة السفر، فقلت: الخضر ﵇ ثم صلى ركعتين أو أربعة ثم خرج فتعلقت بثوبه فقال: أتى رجل من أهل اليمن خرجت أريد هذا البيت فمررت بوهب بن منبه فقال: أين تريد؟ قلت: بيت المقدس. قال: إذا دخلت السجد فأدخل الصخرة من الباب الشامي ثم تقدم إلى القبلة فإن عن يمينك عمودًا أو أسطوانة، وعن يسارك عمودًا وأسطوانة فأنظر بين ذلك تجد رخامة سوداء، فإنها على باب الجنة فضل فيها وأدع الله ﷿ فإن الدعاء عليها مستجاب. وعن عثمان الأنصاري أنه كان يجيء الليل بعد انصرافه من القيام في شهر رمضان على البلاطة السوداء.
1 / 59
الفصل الأول في ابتداء بناء بيت المقدس والمسجد الأقصى
الفصل الثاني في ابتداء شد الرحال إلى بيت المقدس
الفصل الثالث في فضل الصلاة في بيت المقدس
الفصل الرابع في فضل الإحرام من بيت المقدس والآثار فيه
الفصل الخامس في فضل الصدقة والصيام في بيت المقدس وشهور الموسم
الفصل السادس في ذكر الصخرة وأنها من الجنة
الفصل السابع في البلاطة السوداء ومن أين يدخل الصخرة
الفصل الثامن في قبة المعراج
الفصل التاسع في عين سلوان وبناء بيت المقدس وفضل جب الورقة
الفصل العاشر في فضل الساهرة وفضل من مات بها وبيت المقدس
الفصل الحادي عشر فيمن رأى بدور تلك المواضع ومن لم يدور