وعن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ:) الأنهار كلها والرياح من تحت صخرة بيت المقدس (.
وعن أبي بن كعب أنه قال: ما من ماء عذب إلا يخرج من تحت صخرة بيت المقدس. وعن نوفل البكالي قال: يخرج من تحت صخرة بيت المقدس أربعة أنهار من الجنة: سيحان وجيحان والنيل والفرات.
وعن أبي بن كعب قال: يقول الله تعالى لصخرة بيت المقدس: أتتي عرشي الأولى ومت تحتك بسط الأرض ومن تحتك جعلت عذب الماء يطلع إلى رؤوس الجبال.
وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ لما أسرى به إلى بيت المقدس:) أتاني جبريل ﵇ إلى الصخرة فصليت ثم عرج بي إلى السماء (.
وعن أبي إدريس الخولاني قال: يحول الله تعالى صخرة بيت المقدس مرجانة كعرض السماء والأرض ثم يضع عليه عرشه ويضع الميزان ويقضي بين عباده ويصيرون منها إلى الجنة.
وعن البحتري القاضي قال: تكره الصلاة في سبعة مواطن على ظهر الكعبة وعلى الصخرة وعلى طور سيناء وعلى الصفا والمروة وعلى
1 / 54
الفصل الأول في ابتداء بناء بيت المقدس والمسجد الأقصى
الفصل الثاني في ابتداء شد الرحال إلى بيت المقدس
الفصل الثالث في فضل الصلاة في بيت المقدس
الفصل الرابع في فضل الإحرام من بيت المقدس والآثار فيه
الفصل الخامس في فضل الصدقة والصيام في بيت المقدس وشهور الموسم
الفصل السادس في ذكر الصخرة وأنها من الجنة
الفصل السابع في البلاطة السوداء ومن أين يدخل الصخرة
الفصل الثامن في قبة المعراج
الفصل التاسع في عين سلوان وبناء بيت المقدس وفضل جب الورقة
الفصل العاشر في فضل الساهرة وفضل من مات بها وبيت المقدس
الفصل الحادي عشر فيمن رأى بدور تلك المواضع ومن لم يدور