الألباب بمفاتيح الأمن والأمان، فالحق زاه والباطل حيران. والتحيات التي آياتها في سور العقائد الطاهرة مذكورة، ورقومها في جرائد البقاء مسطورة:
من تلق منهم تقل لاقيت سيدهم ... مثل النجوم التي يسري بها الساري «1»
وعلى آله وأولاده الطاهرين المنتجبين الذين قدروا مواهب الخالق جلت عظمته، وسعدت قلوبهم بمتابعة سيد ولد آدم:
تحيات كأنفاس الغوالي ... تمازج عرفها ريح الشمال
وبعد، فيقول أبو الحسن علي بن الإمام شمس الإسلام أبي القاسم زيد بن شيخ الإسلام جمال القضاة والخطباء أبي سليمان الأمير محمد بن الإمام المفتي فخر القضاة أبي علي الحسين بن القاضي الإمام إمام الآفاق أبي سليمان فندق، بن الإمام أيوب بن الإمام الحسن بن عبد الرحمن بن القاضي أحمد بن عبيد الله بن عمر بن الحسن بن عثمان بن أيوب بن خزيمة بن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين صاحب رسول الله صلى الله عليه ، بن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن عثمان ابن عامر بن خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح، وهو آدم الثاني عليهما السلام:
أولئك آبائي فجئني بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جرير المجامع «2»
[3] كان أهل العلم قبل هذا مستظهرين بوسائل العلم وذرائعه، وكانوا يؤدون
مخ ۹۰