ومحمد بن حمران (1) وغيرهم (2) ابا عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام ورووا عنه. وكان عبيد وافدا للشيعة بالكوفة إلى المدينة عند وقوع الشبهة في أمر عبدالله بن جعفر (3)
---
ثقة، ثقة، عين لا لبس فيه ولا شك. وذكره المفيد من الرؤساء الاعلام المأخوذ منهم الحلال والحرام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم. وقد اوردنا ما ورد في مدحه في كتابنا (اخبار الرواة) (1) وذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام. (2) أحصينا من روى منهم عن أبى عبدالله عليه السلام في رسالتنا المفردة في آل أعين. (3) وهذه منقبة عظيمة لعبيد تدل على فهمه وذكائه وعلمه ومكانته عند الشيعة وعند زرارة بن أعين وانه المرجع عند اختلافهم رواها الاصحاب بطرقهم واخرجناها في كتابنا (اخبار الرواة) واورد بعضها ابو عمرو الكشى في رجاله ص 102 - 44 في ترجمة زرارة، فباسناده عن على بن يقطين قال: لما كانت وفاة ابى عبدالله عليه السلام قال الناس بعبدالله بن جعفر، واختلفوا فقائل قال به، وقال قال بأبى الحسن عليه السلام، فدعا زرارة ابنه عبيدا فقال: يا بنى الناس مختلفون في هذا الامر فمن قال بعبدالله فانما ذهب إلى الخبر الذى جاء: (ان الامامة في الكبير من ولد الامام) فشد راحلتك وامض إلى المدينة حتى تأتيني بصحة الامر فشد راحلته ومضى إلى المدينة واعتل زرارة الحديث. وباسناد آخر عن جميل بن دراج قال ما رأيت رجلا مثل زرارة بن اعين انا كنا نختلف إليه فما كنا حوله الا بمنزلة الصبيان في الكتاب حول المعلم، فلما مضى ابو عبد الله عليه السلام وجلس عبدالله مجلسه بعث زرارة عبيدا ابنه زايرا عنه ليتعرف الخبر الحديث. وروى الصدوق في كتابه (عيون اخبار الرضا عليه السلام باب 27 ما جاء
--- [ 6 ]
مخ ۵