- وقد مات في المحرم سنة ثلثمأته (1) وسنه ثلث وستون سنة، وكان مولده بنيسابور سنة سبع وثلاثين ومأتين، فعرف من عاد من الحاج ممن جائه بالكتب خبر موته، ولم يكن لى همة استعلم بها حالهم، واكاتب ابن خاله الذى كان كاتبه، وانقطعت الكتب عنا، وما كان يحمل بعد سنة ثلثمأة. وكاتب الصاحب عليه السلام جدى محمد بن سليمان بعد موت أبيه إلى ان وقعت الغيبة. (2) وقل رجل منا الا وقد روى الحديث (3)
---
(1) وفي نسخة: سنة ثلاثمأته وست وثلاثون. (2) كان ابو طاهر محمد بن سليمان الزرارى ممن خرج إليه التوقيع من الناحية المقدسة ولما تشرف ابن ابى سورة أحد علماء الزيدية بزيارة الامام الحجة عليه السلام عند منصرفه من زيارة الحسين عليه السلام يوم عرفة فأرسله إلى باب أبى طاهر الزرارى بعلامة وأمره ان يقول له: يقال لك اعط الرجل الصرة الدنانير التى عند رجل السرير فلما سمع أبو طاهر دخل وأعطاه الصرة ثم سئله: هل صافحته ؟ قال، فقلت: نعم فأخذ يدى فوضعها على عينيه ومسح بها وجهه.. رواه الشيخ بطرق في كتاب الغيبة ففى ص 181 خبر 15 بطريقين وص 163 بطريق آخر. ذكرناه في طبقات اصحابه عليه السلام. (3) وهذه منقبة عظيمة لآل اعين فروى الكشى في الرجال ص 4 باسنادين عن حذيفة بن منصور، وعن على بن حنظلة عن ابى عبدالله عليه السلام قال: اعرفوا منازل الرجال (الناس) منا على قدر رواياتهم عنا. (*)
--- [ 18 ]
مخ ۱۷