تاریخ آل زراره
تاريخ آل زرارة
د چاپ کال
۱۳۹۹ ه.ق
الحسين من بعده، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي، ثم أنت يا سيدي من بعدهم. فقال أبو عبد الله عليه السلام: الترتر حمران، ثم قال: يا حمران مد المطمر بينك وبينك العالم، قلت: يا سيدي وما المطمر؟ فقال: أنتم تسمونه خيط البناء، فمن خالف على هذا الامر فهو زنديق. فقال حمران: وان كان علويا فاطميا؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: وان كان محمديا علويا فاطميا.
2 - ومنها ما رواه عن محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
ليس بينكم وبين من خالفكم الا المطمر، قلت: وأي شئ المطمر؟ قال: الذي تسمونه التر، فمن خالفكم وجاوزه فابرؤوا منه، وان كان علويا فاطميا.
3 - ومنها ما رواه الكشي ص 118 - 5 عن محمد بن مسعود عن علي بن الحسن عن العباس بن عامر عن أبان عن الحرث قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان حمران كان يقول: بمد الحبل، من جاوزه من علوي، وغيره، برئنا منه.
4 - ومنها ما رواه أيضا ص 119 - 12 عن محمد بن مسعود عن علي بن محمد عن محمد بن أحمد عن محمد بن موسى الهمداني عن منصور بن العباس عن مروك بن عبيد عمن رواه عن زيد الشحام قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ما وجدت أحدا اخذ بقولي، وأطاع أمرى، وحذا حذو أصحاب آبائي غير رجلين رحمهما الله: عبد الله بن أبي يعفور، وحمران بن أعين، اما انها مؤمنان خالصان من شيعتنا، أسماؤهما عندنا في كتاب أصحاب اليمين الذي أعطى الله محمدا صلى الله عليه وآله.
الطائفة الثالثة: ما دلت على منزلته في العلوم فمنها: ما وردت في ارجاع المناظرة في المذهب والاحتجاج له أي حمران وكذلك الارجاع إليه في علوم القرآن وأدبه كما تقدم ص 24 عند ذكره
مخ ۱۱۵