============================================================
ذلك لما ذهب رجال أهل اقاييه وانقطعت قوتهم . كان من رأي بمطاللس القائد الروماني خراب مدائن بلد آقاييه. وأقبل اليه اذ ذلك، ميدأ له، موميس (180) بن قلودية القائد المدبر الدص) الروماني أيضا . إلا انه تركه في الموضع الذي وجده فيه ، ومضى بعسكره الى مدينة قرنطة (6800a خ) وكانت ام مدائن الروم الغريقيين ثم الغلازين وأشرفها وأجمعها وأكثرها خيرا وأقواها أهلا وأكثرها مالا . وكانت قديمة السلطان، معروفة الشرف. ومنها كانت خرجت صنعة النهب والصفر في عامة مدائن آشيه (ههه) وأوربا. فحاصرها حتى افتتحها فأشعلها نارا حتى صار ما داخل سورها كالكانون المشتعل ، وذهب اكثر أهلها قتلا واحتراقا وبيع باقوهم في المناداة رقيقا . وكانت لأهلها آآوثان كثيرة من الذهب والفضة والصفر، فلما احترقت المدينة ذاب الجميع فصار جسدا واحدا فاتخذ الناس اذ ذلك صناعة جديدة، وعملوا منه الأواني. ثم عمل الناس بعد ذلك على مثاله الحلى من النهب المخلوط والصفر. ولذلك يقال الى اليوم : الأواني القرنطية.
وإذ ذلك ثار بالأندلس رجل يدعى فرياط (6د:ك71) مين أهل لشدانية 66دا) . وكان من خبره انه كان في أول امره راعيا لصا، ثم صار قاطعا للسبيل . ثم قوي امره حتى شن الغارات على القرى والمدائن. ثم ال امره الى ملاقاة اشراف قواد (1) الرومانيين فهزمهم وقهرهم مرارا حتى فزع الرومانيون منه، وأحجمت قواتهم عن الخروج اليه . وغلظ امره حتى احتوى على ما بين (167) النهرين : ابره (ه20ط20) وتاجه (ق259). ثم خلف نهر تاجة وتلقى بجايس فكليوس(2) (دنك7 ف) قائد الرومانيين فهزمه وقتل اكثر عسكره، ولم (1) ورد في النص اللاتيني هذ ا7ل[ح = أي الذي من افايا - وبولبيس هو المؤرخ اليوناني العظيم، ولد في ميجالوبوس علاد0ل علل في افليم اركاديا الذي يشمل الحضبة الوسطى من البلوبونيز، وقد صارت اركاديا جزهأ من ولاية اخايا (اقايا) الرومايتة في سنة 16 اق م وبعد فتح الرومانيين مفدونيا (سنة 68اق م) أخذ من بين ألف رهيثة من الاقائيين، الى روما. وكتب تاريخا بعد من أمن ما خلفه المؤرخون اليونانيون والرومانيون، ويسمل الفتره من 221 إلى 144قم.، وفد بفي لنا منه المقالات الدمس الأولى، واما الباقي فلم ييق لنا منه غير شنرات (3) في الاصل اللاتيني : البريتوريين والقناصل الرومانيين (3) ص : نيجيل بن فليق (1) 221
مخ ۳۲۳