285

تاریخ العالم

تأريخ العالم

============================================================

الباب الثالث من الجزء الرابع قال هروشيش: قرب اشراف روما لأوثانهم قربانا عظم به بلاؤهم، وكثر له شؤمهم . وذلك ان عشرة من خيارهم خرجوا على ما كانت عليه سنتهم في جاهليتهم. فأخذوا رجلا وامرأة من الغالليين، وامرأة من الروم الغريقيين وقربوهم آحياء في الموضع الذي يدعى سوق (الثيران) (1) يريدون بذلك سحرأ ليكون طلسما وعقدا، لدفع الحرب (فاتقلب) سحرهم عليهم وكوفتوا في العاجل بما استحقوه في قتل أولئك الغرباء.

وكان على اتر ذلك فيهم القتل الذريع و( الفتن) المجحفة. وكان قواد رومة في ذلك الزمان لوجيون إيمليون قاطلس (ل8 - عدل"عد هداتد1) وغايش بن اطليوس بن رغلش (058650105:ن3a105 4) . فواقع الرومانيين خوف جليل قبل إقبال الغالليين اليهم من اقصى بلادهم ]. وكانت لهم اخبار شنيعة وإقبال عجيب في عسكر عظيم وجمع لا يحمله شيء. فارتعب لذلك قواد الرومانيين حتى ضتوا الى ديوانهم عامة اهل ايطالية. فاجتمع اذ ذلك في عسكرهم - على ما حكاه فاييس قد الفيلسوف (2) الذي حضر تلك الحرب ثماتائة الف: فكان منهم من الرومانيين ومن المواضع التي يسمونها القنبانيات (4) ( ح) اثلثمائة الف (1) مطسوسة في المخطوط وهو في اللاتيني 100 ن 0 = سوق الشيران .

(7) لما كانت هذه الأسماء ترد متتالية في الاصل اللاتيني ، وكان المترجم لا يعرف ان القواد (= القتاصل) اثتان في كل علم، فانه أخطأ داتما في تفصيل هذه الأساء وبملها لثلاثة او اكثر. ص : لوجيو بن ييلو، وقاطلش بن غايش، اطرليه بن راعلة.

(3)= 11505 05ا4 . النيلسف هنا المؤرخ: (4) اي بلاد اقليم كمبانيا ل06ف الواشع جنوب اتليم اللاتيم وحاضرته مدينة تابلي 28

مخ ۲۸۵