264

تاریخ العالم

تأريخ العالم

============================================================

الجوائح: فانه كان في ذلك الزمان بمديتة رومة - اذ كان قائدها فابيس بن جورجيتش (11(5س1 4315) وغايس بن جنوقيس(d660 (2 هداOخ) 69- وباء مفرط حتى كاد النسل والنتاج ينقطعان عن أهلها. وكان اكثر ذلك في النساء والحبالى واللاثي قد ولدن حديثا، حتى لم يبق جنين إلا وهلك ، وأصاب مثل ذلك سائر الحيوان ، حتى يتسوا من النسل والنتاج.

تم إن بيرس الملك انصرف من صقلية الى محاربة الرومانيين فتلقاه اقوريه بن فلبس ك"3") القائد. فكانت بينهما معركة ثالثة بناحية لوقنية (ىل6ن1) في الفجوج التي تدعى ارسنيس اهلعد) . فلما التقوا ورأى بيرس الرومانيين قد هجموا في أصحابه هجما آشفوا به على الهزية، امر بالاستعانة بالفيلة. وكان الرومانيون قد خبروا مقاتلتها وأعدت المخاطيف بالنار والكتان والزفت . فكانت إذا واقعتها اتقد ما عليها، وكانت تتعلق بها وبما عليها تلك المخاطيف فتنفر من النار وترجع على أصحابها وتدوسهم وتهزمهم . فصارت يومتآذ وبالأ على المستعينين بها. وكان في عسكر بيرس - على ما حكى عنه - من الرجل ثمانون ألقا ، ومن الفرسان ستة الاف. فقتل منهم ثلاثون الفأ وأسر الف وتلثمائة. فانهزم عند ذلك بيرس مغلوبا- وذلك الى خمس عشرة سنة من وقت قتاله الايطاليين. (135) وقد كانت له بعد ذلك حروب كثيرة في بلد الغريقيين. واخر ذلك اقبل إلى قم كان يقال لم ارغس (ه.1) وهم من الغريقيين، وأراد التغلب على المدينة الشريفة اشبرطة ، فضرب في مقاتلته إياها بحجر، فهلك.

وفي ذلك الزمان كان خبر العذراء التي كانت تخدم الأوثان برومة، وكانت (جليلة) الشأن، واسمها ستليه (كع)، فأخدت في فاحشة وقبرت (حية).

حديت مروف: وفي بعض ذلك الزمان ، بعد بنيان مدينة رومة الى آربعمائة وخمس وسبعين سنة (لما ب)لغ الطرنطينيين ل25000) موت بيرس الملك، عادوا الى محاربة (1) ص: فالحبش (1) ص : رجيله: (3) في المخطوط: اربعاثة ونمس وشانين قأصلمناه بحسب الأصل اللاتينتي،

مخ ۲۶۴