============================================================
فهذا ما كان يتعامل به الآباء والابناء، والاخوة والتسباء. وهذا مقدار وفاتآهم بومئذ بعهد الله وتحفظهم بأمانة الاولياء . فليحتشم ان يفخر بذلك الزمان الذين صاروا اليوم في ذمه إيمانهم بالمسيح يباشرون أعداءهم ، ويتقلبون معهم امنين من ضربهم ، قد خص بعضهم عن بعض عهد اليمين باسمه لاكتفاه [131] عهدهم في جاهليتهم بتفضيل خنزيرة اأتثى بينهم بتحالفون عليها، بل يكون تشاجرهم بالاتجيل واجتهادهم لسيدهم وخالقهم آكثر ايجابا للوفاء بعهدهم وأشد تحصينا لساقتهم مما كانت تحصنه يومئد طبيعة التحابب بين الآباء والابناء وجبلة الصدق بين الاخوة والاولياء فليكن هذا نهاية وصف الحروب المقدونية ، ونهاية هذا الجزء من هذا الكتاب .
ولنتبع ذلك بوصف حروب بيرس [ه2771] نم ( تتبع ذلك) حرب افريقية. ثم رجع القول الى من ولى ملك الاسكندر بعد بطلميوس بن لاوي، وهوابنه بطلميوس ادلفش: ولي تمانية وثلاثين سنة .
تم الجزء الثالث، والحمد له 29
مخ ۲۵۵