============================================================
وأمير السمنطيين ا65ل5) وأمير الطروشقيين [لو) وأمير الامبريين (] - وكلهم لطينيون- فتعاهدوا على قطع آنار الرومانيين. وأيقن الرومانيون إذ ذلك بالهلاك ، ودخلهم من الرعب ما يتسوايه من البقاء . قرجعوا الى الخنوع لبعض [124] ذلك العدو، إذ لم يثقوا بأنفسهم في مدافعتهم آجمعين، فأجابوا الامبريين والطروشقين الى ان سلموا اليهم أحوازهم التي كانوا نزعوها منهم ، فعاهدوهم بذلك، واتصرفوا عنهم . وعبأوا لمحاربة السمنطيين والغاللين، فكانت بينهم معركة جليلة، حمل فيها الغالليون على الرومانيين فقتلوا في جماعتهم داجية ) القائد. وآما فابيوس (فقد استطاع ان) يظفر بذلك العدو، بعد ان قتل داجيه وقتل جل أصحابه. فقتل في تلك الوقيعة فابيوش من السمنطيين والغاللين أربعين الفا، بعد ان قتل من الرومانيين أصحاب داجية ستة الاف . وكان في عسكر السمنطيين والغاللين ، سوى الطرشقيين [1ص36ظ] ( والانبريين [0er1)) الذين صرفهم من أنفسهم الرومانيون : مائة وأربعون الف راجل ، ومن الفرسان سبعة واربعون الفا، على ما حكى ليبيس [قد7نا] صاحب القصص (1).
ولم يزل الرومانيون على ما ذكرنا طول دهرهم مشغولين إما بحرب العدو، وإما بالوياء والجوع . ولم يزل الله يبتليهم في ذلك بقدر صعوبة آنفسهم وشدة إصرارهم.
وكانوا في وقت هذه الغلبة قد الح عليهم الجوع والوباء الحاحا مفرطا فما ظهر فرحهم بالغلبة، لكثرة ما كانوا فيه من ذلك ، إذ كان اكثر اهلها موتى ومرضى.
ثم إن السمنطيين عبأوا في السنة القابلة لمحاربة الرومانيين، فهدموا للرومانيين عسكرهم. ثم إن السمنطيين تباشر وا بالغلبة ، فأقبلوا في السلاح المحلى والزي الشريف، وقد وطنوا إما على الغلبة وإما على الموت في الحرب فخرج لملاقاتهم (2) بابيره 051] قائد الرومانيين . فمنعه المتجمون واهل الكهانة عن الخروج (1) هو تيتوس ليفيوس 105 "لا هد611 ولد سنة 56 ق م . وتوفي سنة 17 ميلادية : المؤرخ اللاتيني الشهور، ولد وتوفي في ذ1 ا بشسالي ايطاليا، لكته قضى معظم حياته في روما . وقد الف كتابا ضخأ في تاريخ ريما يقع لي 142 مقالة ويشمل الفترة من سنة 742 الى سنة قبل الميلاد . وقد بقي لتا منها كاملا المقالات 1 - 10 ( من بناء مديثة رما حتى سنة 294):11 - 30(من سنة 119 الى سنة 201)، 31 - ه1 (من سنة 101 ال ست 197 ل3) ولم يبق من المقالات الباقية غير شنرات .
(4) ص: لملاقاته.
141
مخ ۲۴۳