تاریخ ادبیات عربي په نههمه او لومړۍ ربعه پېړۍ کې
تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين
خپرندوی
دار المشرق
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
١٨٢١ ثم باشروا بنشر الآثار القديمة والمقالات المستحسنة في كل فنون الشرق وآدابه ولغاته لا سيما اللغات السامية منذ السنة ١٨٢٢ ومجلتهم تبرز كل سنة في مجلدين فيكون مجموع ما ظهر منها إلى يومنا بالغًا مائتي مجلد وهي تحتوي كنوزًا ثمينة في كل آداب الشرق. وقد نشرنا في المشرق (٢٠ (١٩٢٢): ٦١٢ - ٦١٩) خلاصة أخبارها بنسبة التذكار المئوي لإنشائها.
وحذا الإنكليز حذو الفرنسويين في العام التالي سنة ١٨٢٣ فشكلوا أيضًا جمعية دعوها باسم جمعية بريطانيا العظمى وأيرلندة الآسيوية الملكية. وكان الساعي في هذا المشروع بعض كبار الأثريين مثل كولبروك (Colebrooke) وجنستون (Johnston) وستونتن (Staunton) وفين (Wynn) وهوغتون (Haughton) فنشروا أيضًا نشرة علمية (Transactions) سنة ١٨٢٤ ثم وسعوها سنة ١٨٣٦ ودعوها مجلة لندن الآسيوية الملكية. لكن العلماء الإنكليز كانوا يوجهون اهتمامهم خصوصًا إلى الهند وإلى لغات الهنود وآدابهم. وكذلك نشر الألمان والنمسويون مجموعات شرقية منها (معادن الشرق) للعلامة هامر (Hameer) و(جريدة المعارف الشرقية) التي طبعت في بونة من أعمال ألمانية. أما الجمعية الآسيوية الألمانية فلم تنشأ إلا بعد ردهة من الدهر.
ومن مشاهير المستشرقين في تلك الأيام غير الفرنسويين رازموسن (Rasmussen) الدنيمركي (١٧٨٥ - ١٨٢٦) درس العلوم الشرقية في باريس ثم عاد إلى وطنه فتولى تدريس لغات الشرق في حاضرة بلاده كوبنهاغن. له عدة تآليف في تواريخ العرب في الجاهلية نقلًا عن ابن قتيبة وابن نباتة والنويري مع جدول لتوفيق التاريخ الهجري والتاريخ المسيحي. ونقل قسمًا من كتاب ألف ليلة وليلة. ومن مصنفاته كتاب له في المعاملات التي دارت بين العرب والصقالية في القرون الوسطى.
واشتهر بين الألمان فلمت (Wilmet) الذي نشر معجمًا عربيًا لاتينيًا ونقل معلقتي لبيت (سنة ١٨١٤) وعنترة (سنة ١٨١٦) وعلق عليهما الحواشي الواسعة والتذييلات المهمة. ومنهم أيضًا كرل رودلف بيبر (C. R. S. Pieper) نقل قسمًا كبيرًا من مقامات الحريري إلى اللاتينية وحشى معلقة لبيت ونشر رسالتين فيما بعد الطبيعة لبهمنيار بن المرزبان. وكذلك عرف بينهم كرل تيودور جوهنسن
1 / 46