تاریخ ادبیات عربي په نههمه او لومړۍ ربعه پېړۍ کې
تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين
خپرندوی
دار المشرق
شمېره چاپونه
الثالثة
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
كان مولده في رشميا سنة ١٨٠٠ من عائلة كاثوليكية ملكية وكان من المقربين إلى الأمير بشير الكبير فانتقل مع أهل بيته إلى دير القمر فلما أنس في ولده الذكاء خرجه في مبادئ اللغة والحساب ومسك الدفاتر. ثم درس الفتى على خاله بطرس عنحوري شيئًا من العلوم الطبيعية والرياضية والفلكية رافقه بعد مدة إلى دمياط واشتغل بالتجارة وكان في أوقات الفراغ يتعاطى الآداب ويدرس الرياضيات والموسيقى والطب فنال من كلها حظًا. ورجع إلى وطنه وخص نفسه بالطبابة والجراحة مع كونه لم يدرس الفنين في مدرسة ولم يزل يمارسهما حتى أمكنه أن يحضر دروس مدرسة القصر العيني في مصر سنة ١٨٤٥ فقدم فيها فحصًا أحظاه بالشهادة الرسمية سنة ١٨٤٦. ثم استوطن دمشق مع أهله وتعين فيس قنصلًا للولايات المتحدة فيها. وكان ذلك خصوصًا بمساعي المرسلين الأمريكان الذين اجتذبوه إلى دينهم فهاجر البروتستانية سنة ١٨٤٨ وصوب السهام إلى أهل دينه وملته فقام بينه وبين الكاثوليك جدال طويل لم يزده إلا عنادًا فبقي على مذهبه الجديد إلى وفاته في ٦ تموز من السنة ١٨٨٨. وكان الدكتور مشاقة ذلق اللسان سهل الانشاء لكنه كان ركيك العبارة قليل البصيرة في التاريخ والفلسفة كثير الثقة بنفسه وكان يتعقب آثار الملحدين كفولتار وفولناي فحذا حذوهم. وله كتب مختلفة خلا الكتب الجدالية السابق ذكرها منها كتاب (الجواب على اقتراح الاحباب) ضمنه حوادث بلاده منذ أواخر القرن الثامن عشر إلى زمانه وقد اتسع في حوادث سنة ١٨٦٠ التي كاد يذهب هو ضحيتها ونجا منها بأريحية الأمير عبد القادر وكذلك أفاض في تاريخ أسرته. وهذا الكتاب قد طبع في مصر سنة ١٩٠٨ بعد ضبطه وتنقيح إنشائه الضعيف على يد الأديبين ملحم عبده واندراوس شخاشيري فسمياه مشهد الأعيان بحوادث سوريا ولبنان. ومنها رسالته المعنونة الرسالة الشهابية في قواعد ألحان الموسيقى العربية التي نشرها في المشرق (٢ (١٨٩٩): ١٤٦.. الخ) الأب المرحوم لويس رنزفال وعلق عليها الحواشي ثم طبعه على حدة مع أشكالها ونقلها إلى اللغة الافرنسية في مجموعة مكتبنا الشرقي. والدكتور مشاقة كذلك التحفة المشاقية في علم الحساب وكتاب المعين في حساب الأيام والأشهر والسنين.
إبراهيم بك كرامة
هو ابن بطرس كرامة شاعر الأمير بشير الذي مر لنا
1 / 267