تاریخ ادبیات عربي په نههمه او لومړۍ ربعه پېړۍ کې
تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين
خپرندوی
دار المشرق
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
التآليف المشهورة في الطب كتذكار الطبيب ورسالة في الهيضة. وصنف غير ذلك أيضًا كترجمة حياة علي باشا مبارك والتحفة الدرية في مآثر العائلة الخديوية. وفيه قال الشيخ علي أبو يوسف الأزهري يمدحه:
لو نلتُ في الدهر ما أبغيهِ لم ترَني ... في مدح من شئت إلا ناظم الدُّرّ
أو كنتُ أدلجتُ في المسرى فليس إلى ... شيء يكون سوى الكوكب الدري
أو أن ألمت بي الإسقامُ في زمنٍ ... لم استطبْ سوى بالماهر الدري
فهو الحكيم الذي لم يشكُ ذو مرضِ ... إلا ونادى به يا كاشف الضرِ
وممن له حصل شهرة في طب في مصر (حسين بك عوف الكحال) المتوفى سنة ١٣٠١ (١٨٨٣) و(محمد بك حافظ) المتوفى سنة ١٣٠٥ (١٨٨٧) درسا أمراض العيون في القصر العيني ثم في أوربا. ونشر الأول كتابًا في الرمد والثاني في تشخيص أمراض العين. وفاق عليها شهرة (سالم باشا سالم) في العلوم الجراحية التي أتقنها في مدارس ألمانية ثم أسندت إليه رئاسة مدرسة الطب في القاهرة فنشر عدة تآليف طبية أشهرها وسائل الابتهاج إلى الطب الباطني والعلاج. توفي ١٣١١ (١٨٩٣) . ونال في الصيدلة نصيبًا حسنًا (علي بك رياض الصيدلي) المتوفى سنة ١٣١٧ (١٨٩٩) له تأليف في الأعمال الاقرباذينية والمادة الطبية والتاريخ الطبيعي.
وقد اشتهر في فن الدعاوى وعلم القوانين والرياضات والموسيقى الشرقية (شفيق بك) ابن منصور باشا يسكن ولد في القاهرة ١٨٥٦ ومات في عز شبابه سنة ١٨٩٠ يعد أن خدم العلم مدة بالتعليم والتصنيف. ومن تآليفه كتاب التفاضل والتكامل وكتاب في أصول الحساب والجبر والهندسة والهينة ورسالة في الموسيقى عرب تأليف مختار باشا (رياض المختار) من التركية ونقل تاريخ مصر الجبرتي إلى الافرنسية. ونقل من الافرنسية بعض المؤلفات إلى غير ذلك مما أثار الأسف على فقده قبل بلوغه الكهولية.
وقد كان لغير هؤلاء المصريين بعض الشهرة أيضًا في فنون شتى كالشيخ (إبراهيم ابن عبد الغفار الدسوقي) الذي ولد سنة ١٢٢٦ وتوفي سنة ١٣٠١ (١٨١١ - ١٨٨٢م) ثم بعد أن درس في الأزهر تولى فيه تعليم العربية ثم نقل إلى الهندسخانة الخديوية
1 / 230