تاریخ ادبیات عربي په نههمه او لومړۍ ربعه پېړۍ کې
تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين
خپرندوی
دار المشرق
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
مدارس أهلية أخصها المدرسة العثمانية لصاحبها الشهير ورئيسها الشيخ أحمد أفندي عباس الأزهري سنة ١٣١٣ (١٨٩٧) والمدرسة الوطنية والمدرسة العلمية وهذه المدارس أرقى نوعًا من المدارس الابتدائية فتزيد غالبًا على المبادئ وأصول الدين واللغة درس اللغتين التركية والفرنسوية والإنكليزية مع أصول الحساب الجغرافية ومسك الدفاتر. ثم تألفت لجنة التعليم الإسلامية سنة ١٣١٧ (١٨٩٩) كان يرئسها الشيخ عبد الرحمان الحوت ففتحت مدرستين الواحدة للذكور والأخرى للإناث.
المطابع والمطبوعات
وكانت المطابع السورية في هذه البرهة سيارة الآداب تجري على حريتها دون أن يضغط عليها المراقبون ويقصوا أجنحة أطيار الأفكار. فكان الصحافيون يعلنون الأخبار الجارية ويعبرون عن آرائهم في إصلاح الأمور وتلافي الشرور لا تأخذهم في ذلك لومة لائم وفي تلك الأثناء اتسعت مجلة المقتطف في أبحاثها وكبر حجمها بعد إلغاء مجلة الجنان لكنها وجدت في طريقها عثرات بمقاومة بعض الحساد فانتقلت إلى مصر سنة ١٨٨٦ وجرت على سننها إلى السنة الجارية ١٩٢٥ وهي السنة الخمسون من عمرها. وأنشئت بعد ذلك مجلة الطبيب كان يحررها بشارة زلزل والشيخ إبراهيم اليازجي ولم يطل عمرها على ثلاث سنوات. فقامت بدلًا منها مجلة أخرى باسمها حررها المرحوم الدكتور اسكندر البارودي. ونشر الروم الأرثوذكس مجلتهم الهدية خمس سنين وظهرت في مجلتنا الشفاء والصفا وخدمتنا الآداب بضعة أعوام. وكانت مجلة المشرق آخر ما بزغ في ختام القرن التاسع عشر من المجلات في بيروت ظهرت في غرة السنة ١٨٩٨ وغايتها خدمة الدين العلوم والآداب خصوصًا نشر الآثار الشرقية. نفع الله بها أهل الوطن ومحبي الدين والأدب. وكذلك بوشر بعدة جرائد منها لسان الحال ظهرت سنة ١٨٧٧ ثم جريدة المصباح كان ينشئها المرحوم نقولا النقاش ثم جريدة التقدم كان صاحب امتيازها يوسف الشلفون. وجريدة الأحوال لصاحبها الأديب خليل أفندي البدوي. وأنشئت الصحافة اللبنانية فظهرت في بيت الدين جريدة لبنان الرسمية ثم الروضة (١٨٩٤) ثم لبنان لصاحب امتيازها جناب إبراهيم بك الأسود ثم الأرز في جونية لطيي الذكر الشيخين فيليب وفريد الخازن.
وطبعت عدة مطبوعات مفيدة منهال تاريخية ومنها أدبية. وكانت
1 / 193