تاریخ ادبیات عربي په نههمه او لومړۍ ربعه پېړۍ کې
تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين
خپرندوی
دار المشرق
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
الشرقية إلى سنة وفاته في ٢٣ ت٢ سنة ١٨٥٦ وكان البارون هامر شديد التمسك بالدين الكاثوليكي وكان يقيم صلاته بالعربية وألف كتابًا في ذلك. ومجمل القول أنه يعد مع بعض مشاهير عصره كمحيي الآداب الشرقية بين الأوربيين.
(الهولنديون) سبق لنا وصف همتهم في درس اللغات الشرقية عمومًا والعربية خصوصًا. ودونك أسماء بعض الذين أزهروا في الطور الذي نحن في صدده.
أشهرهم ثاودور جوينبول (T. G. J. Juynboll) ولد سنة ١٨٠٢ ودخل في سلك خدمة الدين في بلاده وكان متضلعًا باللغة العربية متقنًا لتاريخ دول الشرق وآدابهم. فعلم اللغة العربية في مدارس مختلفة حتى صار من أساتذة كلية ليدن إلى سنة وفاته في ١٦ أيلول سنة ١٨٦١. ومن آثاره أنه نشر قصائد المتنبي وشعراء زمانه في مدح سيف الدولة وأضاف إليها ترجمة لاتينية ونشر أيضًا كتاب الجبال والأمكنة والمياه للزمخشري وسفر يشوع بن نون عن النسخة السامرية ونقله إلى اللاتينية. وكذلك نشر كتاب مراصد الاطلاع الذي هو مختصر معجم البلدان لياقوت الحموي. وكتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة مع مساعدة أحد المستشرقين الهولنديين المدعو بنيامين ماتس (B. J. Matthes) وقد اجتمع ببعض أدباء وطنه فنشروا مجموعًا دعوه بالشرقيات (Orientalia) . ومن مآثره أيضًا مقالة في الترجمة العربية السامرية المحفوظة في مخطوطات باريس. وكان لجوينبول ابن تقفى خطوات والده فاشتهر أيضًا بعلومه الشرقية اسمه إبراهيم وليلم (A. W. Juynboll) عاش بعده نحو عشرين سنة ونشر كتاب التنبيه في الفقه الشافعي لأبي إسحاق إبراهيم ابن علي الشيرازي ونقله إلى اللاتينية وقدم عليه المقدمات الحسنة وكذلك عني سنة ١٨٦١ بطبع كتاب البلدان لأحمد بن أبي يعقوب بن واضح المعروف باليعقوبي.
ومن معاصري جوينبول الأستاذ تاكو روردا (T. Roorda) أحد أفاضل الهولنديين الذين عرفوا بالهمة والثبات. باشر سنة ١٨٢٥ منشوراته الشرقية بدرس أخبار أبي العباس أحمد ابن طولون والدولة الطولونية ثم ألف كتابًا في قواعد العربية وشرحه باللاتينية وألحقه بمنتخبات ومعجم. وقد ساعد جوينبول في نشر مقالاته الشرقية المار ذكرها. توفي روردا نحو السنة ١٨٦٥.
ومنهم أيضًا هنريك فايرس (H. F. Weijers) له كتابات حسنة في
1 / 123